أكدت الدكتورة ليلي إسكندر وزيرة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات، أن مشروع تطوير عشش محفوظ بحى أبو هلال جنوب مدينة المنيا يعد مشروعا قوميا يتضمن القضاء على العشش والمبانى السكنية غير الآدمية، والتي تشكل خطورة على حياة السكان من خلال بناء 37 عمارة سكنية، منها 35 عمارة بنفس المنطقة، وعمارتان في منطقة مجاورة للمنطقة بإجمالى 948 وحدة منها 859 وحدة سكنية و89 وحدة تجارية. وأوضحت إسكندر في تصريح لها اليوم، أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى لتطوير منطقة عشش محفوظ وتسليم 5 عمارات تتضمن 108 وحدات منها 89 وحدة سكنية و19 وحدة تجارية، وتم تسكينها في نهاية 2014. كما أعلنت وزيرة العشوائيات أنه تم الانتهاء من عملية الإزالة والهدم، وإتمام عملية الإخلاء للموقع الخاص بالمرحلة الثانية وتم تسليم الموقع للشركة المنفذة لكي يتم الانتهاء من بناء عدد 14 عمارة، وتنفيذ أعمال تربة الإحلال لعدد 7 عمارات، وتتكون المرحلة الثانية من 14 عمارة سكنية توفر 304 وحدات سكنية، وجار الانتهاء من حصر سكان المرحلة الثالثة للبدء فيها تزامنا مع الانتهاء من المرحلة الثانية للمشروع. وأضافت أنه تم إخلاء 329 وحدة سكنية، وهو عدد الوحدات السكنية في المرحلة الثانية، وتم تسكين 48 وحدة بالقرعة في المرحلة الأولى من المشروع، وتم تعويض 26 وحدة سكنية ماليا طبقا لرغباتهم، ودفع قيمة إيجارية ل 255 وحدة سكنية متبقية من إسكان المرحلة الثانية، وتم إجراء بحث عن قيمة الإيجارات بالمحافظة، وتم تحديدها ب300 جنيه شهريا حتى انتهاء المشروع وتسكينهم. جدير بالذكر أن مشروع تطوير منطقة عشش محفوظ يعتمد على التنمية الكاملة للمنطقة والسكان من جميع النواحى، وتوطين الأهالي بنفس المنطقة وإعادة تأهيل المنطقة عمرانيا واجتماعيا واقتصاديا، وعند اكتمال المراحل الثلاثة للمشروع ستصبح منطقة عمرانية ذات نمط عمرانى مميز ومظهر حضارى.