بينت منظمة اليونسيف الدولية، أن الحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن أدت إلى مقتل أكثر من 400 طفل، لاقوا حتفهم ونحو 600 آخرين أصيبوا بجروح. وحذرت "اليونسيف" التي تختص بالأمومة والطفولة، من أن عدد الضحايا بين الأحداث اليمنيين قد يرتفع، في ظل تجنيد الشبان كمقاتلين في الحرب الأهلية الدائرة في البلاد، وخلقت الحرب كارثة إنسانية في البلاد، مما اضطر أكثر من 1.3 مليون شخص على الفرار من منازلهم. وعلق جوليان هيرنيس ممثل اليونيسف في اليمن، على تقرير جديد صادر عن الوكالة، إن الصراع في اليمن هو مأساة بالنسبة للأطفال الذين يقتلون بالقنابل أو الرصاص، ويواجهون التهديد المتزايد من الأمراض وسوء التغذية، وأدى الصراع إلى 4300 حالة وفاة، معظمهم من المدنيين، وفقًا لتقرير المنظمة. وقالت اليونيسيف، إنه نتيجة للدمار الواسع النطاق، فإن ما يقرب من 10 ملايين طفل، أي ما يعادل نحو 80 في المئة من الأطفال في البلاد، يحتاجون لمساعدات إنسانية عاجلة.