قتل جندى تركى وأصيب ثلاثة آخرون، الثلاثاء، في محافظة ديار بكر جنوب شرق تركيا في أعمال عنف جديدة ألقيت مسئوليتها على حزب العمال الكردستاني، بحسب ما أعلن الجيش. واندلع القتال خلال عملية "أسر وقتل" للمتمردين بعد أن أغلقوا طريقًا يصل بين إقليم لايس في ديار بكر ومحافظة بينغول في جنوب شرق تركيا، بحسب ما أفاد الجيش في بيان. وأضاف الجيش أن "أربعة من جنودنا أصيبوا في الاشتباكات واستشهد أحدهم في المستشفى متأثرًا بجروح بالغة أصيب بها". وتشن الحكومة التركية حاليًّا حربًّا مزدوجة غير مسبوقة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والمتمردين الأكراد في جنوب شرق تركيا وشمال العراق. وشن نحو 800 عنصر من قوات الأمن عملية واسعة ضد حزب العمال الكردستانى المحظور في إقليم سيلفان في محافظة ديار بكر، في وقت مبكر الثلاثاء، بعد أن نصب المسلحون الحواجز وحفروا الخنادق وسيطروا على مركز صحي، بحسب ما أفادت وكالة دوغان للأنباء. وقتل أحد المسلحين وأصيب آخر في الاشتباكات في سيلفان، حيث فرضت السلطات حظر تجول، بحسب الوكالة. من ناحية أخرى ذكرت وكالة جيهان للأنباء أن مروحيات الجيش التركى استهدفت مخابئ للمتمردين في منطقة سيمدينلى في محافظة هكارى جنوب شرق تركيا التي شهدت اشتباكات عنيفة خلال الأسبوعين الماضيين.