كشفت مصادر عسكرية روسية أن مصر فى طريقها للحصول على 46 طائرة مطورة من طراز «ميج 29». وأكدت المصادر، أن المؤسسة الروسية المتحدة لتصنيع الطائرات بدأت بالفعل فى العمل بالصفقة ويجرى حاليا تصنيع الطائرات فى المصانع الروسية. يأتى هذا الإعلان قبيل القمة المرتقبة التي ستجمع الرئيس «عبدالفتاح السيسى» ونظيره الروسى «فلاديمير بوتين» فى موسكو نهاية الشهر الجارى، وهى القمة التى من المتوقع أن تشهد الإعلان عن المزيد من تعاون البلدين عسكريا وسياسيا واقتصاديا، وفقا لما أعلنته صحيفة «فيدوميستى» الروسية. وتعد الطائرات الجديدة استكمالا لخطوات التحديث والتطوير، التى تنتهجها القوات المسلحة حاليا، خاصة القوات الجوية والدفاع الجوى والقوات البحرية بالتعاون مع روسيا وفرنسا والصين، وحصلت مصر مؤخرا على دفعة أولى، ثلاث طائرات، رافال فرنسية الصنع من إجمالى 24 طائرة اشترتها مصر مؤخرا، هذا بالإضافة إلى شراء فرقاطات وسفن حربية وزوارق صواريخ فرنسية. ومن روسيا جرى الاتفاق على شراء منظومة دفاع جوى مضاد للصواريخ والطائرات من طراز «إس 300» بالإضافة إلى الإعلان عن شراء أسلحة أخرى منها طائرات هليكوبتر، وكذلك طائرات ميج 29. ووفقا لصحيفة «موسكو تايمز» الروسية، فإن طائرات ميج الحديثة التى ستحصل عليها مصر تتفوق فى قدراتها على طائرات «إف –16»، وهى من نوع المقاتلات الخفيفة المطورة والمعدلة بالكامل ومزودة بأحدث النظم القتالية، وستحل محل طائرات «ميج-12» التى تمتلك منها مصر حوالى 120 طائرة، وكانت العمود الفقرى للقوات الجوية المصرية فى حرب أكتوبر 1973. وتبلغ قيمة الصفقة 2 مليار دولار، أى أن سعر الطائرة يبلغ 43 مليون دولار، وهى من إنتاج شركة ميكويان الروسية الشهيرة، وجرى الاتفاق على تفاصيلها فى أثناء الزيارة التى قام بها وزير الدفاع، الفريق أول صدقى صبحى، إلى موسكو فى الأول من مايو 2015، وجرى خلال الزيارة الاتفاق على صفقات أسلحة مهمة بين البلدين، وكذلك عمليات تطوير وتحديث لأسلحة روسية قديمة مازالت مصر تمتكلها حتى الآن. كما أعلنت روسيا رسميا تسليم 6 طائرات «ميج-31» إلى سوريا، ووصلت الطائرات بالفعل إلى مطار المزة العسكرى فى سوريا بقيادة طيارين سوريين، ورافقتها طائرة شحن عملاقة لتزويدها بالوقود، وأكدت وكالة سبوتنيك الروسية أن موسكو أوفت بالتزاماتها تجاه سوريا، وقررت تسليم الطائرات التى جرى الاتفاق عليها.