يخشى الأهلى مفاجآت «الكأس»، وذلك حين يلتقى فريق الجونة عند الثامنة مساء اليوم الخميس على ملعب بتروسبورت فى دور ال16 للبطولة. و يسعى الفريق لتحقيق الفوز ومواصلة المشوار على أمل التتويج باللقب لتعويض خسارة الدورى الذى ذهب إلى ميت عقبة فى النسخة الماضية، رغم الصعوبات التى يعيشها الفريق مؤخرا نظرا للمشاكل المتكررة بين اللاعبين وتراجع المستوى. ويرفض فتحى مبروك، المدير الفنى للفريق، توضيح موقفه من استمراره فى منصبه، حيث يترقب قرار الإقالة بين الحين والآخر، وهو ما قد يؤثر على تركيزه فى قيادة الأهلى فى هذه المرحلة الحرجة التى تشهد خوض لقاءات الكأس، وآخر مباراتين فى دور الثمانية ببطولة الكونفدرالية. ويعود للأهلى، اليوم، الثنائى حسام غالى، وعبد الله السعيد، بعد أن غابا عن لقاء النجم الساحلى التونسى، بعدما تدخل علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة، والقائم بأعمال مدير الكرة، لحل الخلاف مع الجهاز الفنى واللاعبين، ورغم ذلك فالعلاقة داخل الغرف المغلقة ليست على ما يرام وهناك أزمات «مكتومة» على مستويات عدة، وهو ما قد يؤثر سلبا فى اللقاء، وهى أجواء غير معتادة داخل النادى. ورغم أن اللقاء من المفترض أن يكون سهلا أمام فريق هبط لدورى القسم الثانى، ورحل عنه العديد من لاعبيه، إلا أن هذه الأجواء غير الصحية فى الأهلى تهدد الفريق فى لقاء اليوم. ومن المتوقع أن يلعب الأهلى المباراة بتشكيل مكون من شريف إكرامى، وأمامه محمد هانى، ومحمد نجيب، وسعد سمير، وصبرى رحيل، وأمامهم حسام غالى، وحسام عاشور، وصالح جمعة، وفى الهجوم سيلعب مؤمن زكريا،وعبد الله السعيد، فى حين يحيط الغموض موقف رأس الحربة الذى سيقود الخط الأمامى، ويفاضل مبروك بين الجابونى ماليك إيفونا والغانى جون أنطوى بعد تراجع مستوى عماد متعب فى الفترة الأخيرة، وقد يباغت المنافس، ويتمسك بمتعب فى التشكيل الأساسى. من جانبه، أكد أحمد أيوب، المدرب العام، أن مباريات الكؤوس لا تعترف بالفوارق بين المنافسين، وأن الفريق الذى يبذل الجهد الأكبر داخل الملعب هو الذى يحقق الفوز.