طالب اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، بضرورة إلغاء الرسوم الجمركية على كاميرات المراقبة الأمنية، خاصة أن هناك عددا من رجال الأعمال قاموا بشراء كمية كبيرة منها، ويريدون التبرع بها لصالح المحافظة. جاء ذلك خلال المؤتمر الأمني التنسيقي الذي عقده بشرم الشيخ، وضم سكرتير عام المحافظة، ومدير الأمن، وكافة القيادات الأمنية بأفرعها المختلفة، وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين ومديرى الفنادق، من أجل وضع منظومة أمنية يشارك فيها الجميع للحفاظ على المنشآت السياحية والسائحين. وأوضح أن وزارة السياحة رصدت 150 مليون جنيه من أجل شراء كاميرات مراقبة حديثة لمحافظتى جنوبسيناء والبحر الأحمر. ونقل "فودة" توجيهات رئيس الوزراء بالوضع الأمني، وكذا ثناء وزير الداخلية على نجاح المنظومة الأمنية والتأمينية بالمحافظة خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أن ذلك لا ينكر وجود بعض السلبيات والاحتياجات الماسة لإستكمال النجاح، مثل ضرورة شراء عدد كبير منال كاميرات الحديثة وبعض الأجهزة الاخرى. واستعرض أبرز جهود المحافظة في تطوير الكمائن التفتيشية، ومنها كمين رأس محمد، والسعى لتزويده بأحدث الأجهزة العالمية في مجال الكشف عن المتفجرات. وقال: "ساعدتنا في ذلك بعض الدول الصديقة، حتى اصبح الكمين على احدث مستوى تقنى، وكذا جهود رجال الأعمال في تطوير كمين دهب، وبعض نقاط المراقبة بنبق، ومساهمة رجال أعمال اخرون في تطوير كمين مدسوس بين شرم الشيخ ودهب". وناشد "فودة"، أصحاب الفنادق، ضرورة الاهتمام بالتامين الداخلى، خاصة أن تلك المسئولية تقع على عاتق مدير عام الفندق، ومدير الأمن به، إلى جانب شرطة السياحة. وأكد أن الاهتمام بالأمن من أهم مقومات ازدهار السياحة، خاصة في ظل الانطلاقة الكبرى مع اقتراب افتتاح العديد من المشروعات السياحية العملاقة اواخر هذا العام بشرم الشيخ، إضافة لمشروع ازدواج كل طرق المحافظة، وانشاء كبارى حرة تقصر المسافة بين المدن، وأيضا المنافسة مع مدينة بالى الاندونسية، للحصول على شرف تنظيم مؤتمر صندوق النقد الدولى عام 2018، وكذا الإعداد لعدد من المشروعات المستقبلية، مثل انشاء منطقة حرة في مدينة نويبع، ومرسي يخوت وتطوير ميناء شرم الشيخ. وتابع: "المحافظة تعد لمؤتمر للسياحة في شرم الشيخ، آخر هذا العام، يحضرة عدد من الوزراء ورؤساء البنوك، لجذب انواع جديدة من السياحة".