نقلت صحيفة نيكي الاقتصادية اليابانية عن الهيئة المنظمة للطاقة النووية قولها أن حادثا بحجم كارثة فوكوشيما التي وقعت عام 2011 لن يتكرر بفضل ضوابط السلامة الجديدة التي فرضت على المفاعلات النووية مثل مفاعل سينداي 1. ومن المقرر أن يعاد تشغيل المفاعل سينداي 1 التابع لشركة كهرباء كيوشو الأسبوع القادم ليكون بذلك أول مفاعل يعاد تشغيله منذ فوكوشيما. وأدى انصهار قلب مفاعلات فوكوشيما إلى اغلاق كل المفاعلات اليابانية في سبتمبر ايلول عام 2013 لتخضع لفحوض وعمليات تطوير مكلفة. وقال رئيس الهيئة المنظمة للطاقة النووية شونيتشي تاناكا لصحيفة نيكي في مقابلة "سنتأكد بشكل كامل أن تعمل المفاعلات كما يجب. "لن تقع كارثة بحجم ما حدث في فوكوشيما دايتشي التابعة لشركة كهرباء طوكيو." ودمر زلزال وأمواج مد وقعت في مارس آذار عام 2011 محطة فوكوشيما دايتشي على بعد 220 كيلومترا شمالي طوكيو مما أدى إلى انصهار قلب ثلاثة مفاعلات وأجبر أكثر من 160 ألفا من السكان على الفرار ولوث المياه والطعام والهواء في أسوأ كارثة نووية منذ كارثة تشرنوبيل عام 1986. وقدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة كارثة فوكوشيما عند المستوى السابع من الحوادث وهو نفس مستوى كارثة تشرنوبيل في الاتحاد السوفيتي السابق. وتشكلت الهيئة المنظمة للطاقة النووية في اليابان عام 2012 وتضغط على الشركات المشغلة للمحطات النووية لتحسين السلامة وطريقة أداء العاملين في هذا المجال وفقا لمعايير سلامة جديدة.