صرح الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، محافظ دمياط، أنه حدد مهلة 30 يوما، لرؤساء المراكز والمدن لتحسين مستوى النظافة والارتقاء البيئي ومتابعة المرافق والإشغالات والتصدي لكافة المخالفات، مشددا أنه ستكون هناك محاسبة لأي مقصر وإقصاؤه من موقعه سواءً كان رئيس مدينة أو قرية أو من المساعدين أو رؤساء الأحياء، كما أكد أن المسئول غير القادر على العمل أو العطاء عليه أن يتنحي عن موقعه. وأضاف المحافظ أن كل مدرسة من مدارس المحافظة تتولى تجميع القمامة في صندوق خاص بها أو أى وسيلة تجميع وتمنع منعا باتا وضعها خارج المدرسة مشيرا أن ذلك مسئولية رئيس المدينة أو القرية مع مدير المدرسة. وتناول الاجتماع موضوع متأخرات تحصيل رسوم النظافة حيث أكد المحافظ على تفعيل محاضر التأخير وضرورة تحفيز المحصلين لتنشيط عملية التحصيل بما يزيد حصيلة صناديق القمامة للإنفاق على المنظومة. كما أكد على تفعيل دور مشرفي النظافة وإلغاء تعاقداتهم مع المقاول ليتم التعاقد مع عمال النظافة فقط. ويتم تحصيل رواتب عمال النظافة من خزينة الوحدات المحلية. وقال إنه سيتم تقسيم الشوارع إلى مربعات سكنية مع تحديد أسماء العاملين على النظافة بها ورقم المعدة ورقم سيارة النظافة وتكليف مشرفي النظافة لمتابعة العمل في هذه المربعات من حيث النظافة والمرافق والإبلاغ فورا عن البالوعات بدون أغطية. وقرر تشكيل لجنة من إدارة المتابعة وإدارة التفتيش المالي والإداري لمتابعة ذلك والتأكد من وجود العمالة والمعدات في كل مربع سكني وتواجد المشرف مؤكدا على منع أي طفل أو رجل فوق الستين من العمل كعامل نظافة. وجه الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، محافظ دمياط رئيس كل مدينة بعقد اجتماع مع المعنيين بالنظافة في كل وحدة محلية بوضع خطة للعمل لتحسين الأداء، وعمل تقرير أسبوعي من خلال نموذج موحد لمتابعة حالة النظافة والمرافق والتعديات ومشاكل الطرق والإشغالات ومشاكل المواطنين والحلول الخاصة بشأنها لإرساله إلى المحافظة. وحث المحافظ على أهمية المشاركة المجتمعية والمجتمع المدني في دعم منظومة النظافة بجانب الجهود التنفيذية لتحقيق نتائج أكثر إيجابية، كما أشار إلى أهمية عمل حملات بين المواطنين بدفع رسوم النظافة، وحثهم على الالتزام بمواعيد إلقاء القمامة من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء، وتكليف مدير عام الأوقاف بنشر هذه التوعية من خلال أئمة المساجد مع تفعيل دور الكنائس ومديرية الثقافة ومديرية الشباب ومديرية التربية والتعليم ومركز الإعلام في حملات التوعية. ومن ناحية أخرى فقد شدد المحافظ على رؤساء المراكز والمدن بالتواجد الميداني وسط المواطنين للتواصل معهم والاستماع إلى مطالبهم ومشاكلهم على الطبيعة وإيجاد الحلول اللازمة لها وكذلك التواصل من خلال هواتفهم الشخصية ومن خلال تليفونات الطوارئ والأزمات المعلنة للمواطنين بما يحقق دعم الثقة بين المواطنين والمسئول.