أصيب 5 فلسطينيين، صباح اليوم الخميس، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت بين أهالي مخيم عسكر شرق نابلس، شمال الضفة الغربية، وقوة عسكرية اقتحمته، بالإضافة إلى إطلاق نار قرب قبر النبي يوسف بنابلس، في حادث آخر، بحسب الجيش الإسرائيلي، وشهود عيان ومصادر طبية فلسطينية . وأوضح شهود عيان في مخيم عسكر أن مواجهات اندلعت بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي للمخيم وتفتيش عدد من المنازل وتخريب محتوياتها، لافتين إلى أن الجيش استخدم خلال المواجهات قنابل الغاز والرصاص الحي والرصاص المطاطي، فيما أطلق مسلحون فلسطينيون النار تجاه القوة العسكرية الإسرائيلية . وقالت مصادر طبية فلسطينية إن ثلاثة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي وصلوا مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس؛ من أجل تلقي العلاج، ووصفت حالتهم ب“,”الطفيفة “,”. يأتي ذلك فيما قال شهود العيان في المخيم أن الجيش الإسرائيلي اعتقل حسام القطماي بعد إصابته بجراح في القدم، كما اعتقل كل من: عماد أبو طيون ونجليه عبد الفتاح أبو طيون وعبد الله أبو طيون، بدعوى أنهم مطلوبون لأجهزة الأمن، وهو ما لم يتسن الحصول على تعليق فوري بشأنه من السلطات الإسرائيلية . ومن جهة أخرى، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته تعرضت، فجر اليوم الخميس، لإطلاق نار من قبل شاب فلسطيني قرب قبر النبي يوسف في مدينة نابلس بالضفة الغربية . وأضاف الجيش، في بيان له نشره موقع والاه الإخباري، أن القوات، التي تقوم بحراسة المستوطنين الذين يأتون للصلاة في قبر يوسف، تعرضت لإطلاق نار فردت على مصادر النيران مما أدى إلى إصابة شاب فلسطيني بجراح . وأشار الجيش إلى أنه اعتقل الشاب المصاب وقام بتحويله إلى مستشفى في مدينة القدس تمهيدا للتحقيق معه . وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن القوة الإسرائيلية المستهدفة كانت تؤمن 1400 مستوطن إسرائيلي، كانوا يزورون القبر لتأدية طقوس دينية، فجر اليوم . ويعتقد مراقبون فلسطينيون أن إسرائيل باتت تسيّر رحلات رسمية إلى قبر النبي يوسف والحرم الإبراهيمي في الخليل بالضفة الغربية والمسجد الأقصى في القدس بهدف السيطرة على تلك الأماكن . و“,”قبر النبي يوسف“,” هو قبر موجود في الطرف الشرقي لمدينة نابلس في الضفة الغربية، اعتبره اليهود مقاماً مقدساً منذ احتلال الضفة عام 1967 . وحسب المعتقدات اليهودية فإن عظام النبي يوسف بن يعقوب أحضرت من مصر ودفنت في هذا المكان، لكن عددا من علماء الآثار نفوا صحة تلك الرواية الإسرائيلية قائلين إن عمر القبر لا يتجاوز بضعة قرون، وإنه مقام (ضريح) لشيخ مسلم اسمه يوسف الدويكات . الأناضول Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA