وصف الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الدولة الإماراتي ورئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر، إنجاز إنشاء قناة السويس الجديدة بأنه "بشرة خير" لمصر وللعالم اجمع ويؤكد إستعادة مصر الأمن والاستقرار إيذانا لانطلاق قاطرات التنمية المستقبلية، وأنه يثبت أن الشعب المصرى قادر على مواجهة كافة التحديات ودليل قوي علي تحسن الاقتصاد المصرى وبشهادة المؤسسات الدولية التي تضع مصر في مركز اقتصادي مهم لتستقطب الاستثمارات من كافة دول العالم . جاء ذلك في كلمة للدكتور سلطان الجابر، عقب مراسم توقيع عقود عدد من المشروعات التنموية الاماراتية التي تنفذ في مصر بالتعاون مع المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية وبحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم، والدكتور عادل عدوي وزير الصحة، والمهندس هاني ضاحي وزير النقل، والدكتور جلال سعيد محافظ القاهرة، ومحمد بن نخيرة الظاهري سفير دَولة الإماراتبالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية . وقال الدكتور سلطان الجابر ان دولة الإمارات سلمت مصر هذه المشروعات التنموية والتي تأتي في اطار الحزمة التنموية التي قدمتها الإمارات الى مصر والتي تتزامن مع افتتاح مشروع قناة السويس .. مشيرا الي انه بهذه المناسبة ينقل تحيات قيادة وشعب الإمارات الي قيادة وشعب مصر. يذكر ان تأسيس المكتب التنسيقى للإشراف على المشاريع التنموية الإماراتية فى مصر، وتزويده بكوادر من أصحاب الكفاءات العالية فى كل من البلدين، حمل هدفا استراتيجيا طبقا لتصريحات الدكتور سلطان الجابر هو توفير الدعم لمصر في كافة المجالات بحسب توجيهات القيادة فى دولة الإمارات، بما فى ذلك تنفيذ حزمة من المشاريع التى تركز على قطاعات حيوية تشمل الطاقة والإسكان والأمن الغذائى والتعليم والتدريب المهنى والرعاية الصحية والنقل والمواصلات، وذلك لما لهذه القطاعات من دور كبير فى تحقيق نتائج إيجابية ملموسة يستفيد منها المواطن المصرى البسيط بأسرع وقت ممكن.