أشادت الحكومة اليمنية بصمود وتقدم المقاومة الشعبية في محافظة "تعز" وتقدمها المسنود بقوات الجيش الوطني الموالي للشرعية،" في وجه أكبر محارق التاريخ الذي تتعرض له المدينة". وقال وزير حقوق الانسان اليمني عز الدين الأصبحي، "إن انتصارات تعز المتتالية وصمودها في وجه أشرس عملية حاقدة التي تقودها ميليشيات الحوثي وصالح المتمردة هو انتصار للخط الوطني الذي يعيد لليمن وجهه الحضاري ويعزز من صمود تيار المدنية الحديثة ضد الهجمة المتخلفة التي تقودها قوى التخلف". وأضاف في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية، "أن قوى الشر والانقلاب المتمثلة باتباع الحوثي وصالح تحاول قهر المدينة بكل الوسائل وبطرق إرهابية مختلفة وعبر وسائل كل التنظيمات الإرهابية إلا أن شباب تعز ورجالها ونسائها الأكثر وعيا وقدرة للتصدي لهذا الارهاب والقتل الممنهج التي تشنه ميليشات الحوثي وصالح المتمردة ضد اليمن عامة وتعز على وجه الخصوص". ولفت الأصبحي إلى" أن الاعتداءات الأخيرة التي تعرضت تعز كانت هي الأعنف والتي لم تسبق وأن تعرضت له مدينة أو منطقة في اليمن"، وأكد "أن لجنة من الخبراء العرب لحقوق الإنسان في الجامعة العربية ستعقد اجتماعها لمناقشة هذا الملف بعد يومين، والوقوف على الانتهاكات المختلفة التي تقوم بها قوى التمرد والانقلاب وضرورة العمل المشترك لوقف مختلف الانتهاكات التي طالت القرى و المدن المختلفة".