أكد رئيس مجلس محافظة الأنبار غرب العراق صباح كرحوت، اليوم الجمعة، أنه "تمت السيطرة على الجزء الأكبر من المحافظة، لكن هناك صعوبة في إخراج سكان الرمادي والفلوجة، المدينتيْن اللتين تعتبران من المناطق الرئيسة في الأنبار". وأضاف كرحوت أن "سبب توقّف العمليات العسكرية في الفلوجة هو وجود أكثر من 200 ألف مدني داخل المدينة يريد داعش استخدامهم دروعا بشرية ليحتمي فيهم من تقدم القوات إلى داخل المدينة، وطالبنا قيادة العمليات المشتركة بتوفير ممر آمن لخروج المدنيين". ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية الصادرة اليوم الجمعة، عن كرحوت أنه "تم تحرير أكثر من 50 %من أحياء الرمادي مركز محافظة الأنبار من سيطرة داعش، وأهمها حي التأميم وجامعة الأنبار والكيلو 50 والمناطق المحاذية للبوفراج". وأوضح كرحوت أن "المناطق التي تم تحريرها من قبل الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب تم تسليمها لأبناء العشائر الذين يقدر عددهم ب 10 آلاف متطوّع، إضافة إلى الشرطة المحلية".