أكد الدكتور السيد أحمد عبد الخالق وزير التعليم العالي، أن افتتاح مستشفى أسوان الجامعى بعد تطويره كان حلمًا راود أجيالًا من أبناء محافظة أسوان، مشيرًا إلى أنه تم تحويل مستشفى أسوان التعليمى ليصبح جامعيًا، ويضم المستشفى ثلاثة وثلاثين قسمًا أكاديميًا وإكلينيكًا منها ثلاثة وعشرون قسمًا تضم التخصصات الطبية الدقيقة بالكامل، وتضيف تطورًا نوعيًا متقدمًا لما كان عليه المستشفى، الأمر الذي كان له مردود جيد تمثل في انخفاض معدلات تحويل الحالات الخاصة في أقسام الإصابات والطوارئ التي كان يتم تحويلها لمستشفيات جامعتى أسيوط والقاهرة من 70% إلى أقل من 5%. وأشار الوزير وفقًا لبيان إعلامي صادر اليوم الاثنين إلى أن المستشفى يضم أقسامًا جديدة ومتطورة منها جراحة المخ والأعصاب – وجراحة الوجه والفكين – جراحة التجميل الدقيقة- جراحة الأوعية الدموية– جراحة القلب والصدر – جراحة الأورام – جراحة الأطفال- جراحة مناظير المفاصل- جراحة العمود الفقرى – الأمراض الصدرية ومناظيرها- الجهاز الهضمى بمناظير أكثر تطورًا- الأمراض العصبية- الأمراض النفسية – طب وجراحة العيون– السمعيات- التخاطب – القلب والشرايين والأوعية الدموية– تخصصات الباطنة العامة، كما أن هناك إضافات نوعية وخدمية في أقسام جراحة العظام والمسالك البولية والأنف والحنجرة والجراحة العامة وأمراض النساء والتوليد والتخدير والعناية المركزة الباثولوجيا الإكلينيكية- علاج الأورام والطب النووى – الطب الطبيعي والروماتيزم –الأمراض الجلدية. وأوضح الوزير أن أعمال التطوير بأقسام المستشفى شملت إنشاء قسم الأمراض الباطنة العامة والخاصة ( صدرية –جهاز هضمى- عصبية )، وإنشاء قسم العلاج الاقتصادى، وإنشاء جناح العمليات الكبرى وتم إنشاؤه بالكامل بنظام الكبسولة، وإنشاء وحدة قسطرة القلب والشرايين والأوعية الدموية والطرفية والدماغية، وإنشاء العناية المركزة، حيث كان بالمستشفى 28 سرير عناية للأمراض العصبية وأمراض القلب، وتمت إضافة 48 سرير عناية جديدًا ليصل عدد الأسرة إلى 76 سريرًا تمشل 15 سرير عناية مركزة جراحية وتخدير، وكذلك العناية المركزة للأمراض الصدرية وحالات الحروق، وتطوير وتحديث قسم الأطفال (28 سريرً) موزعة على قسمى المبتسرين وحديثى الولادة والعناية المركزة للأطفال، وتطوير قسم جراحة التجميل ووحدة الحروق وغرفة عمليات خاصة بالحروق وإنشاء مركز خاص بها، وإنشاء بنك للدم مجهز بأحدث التجهيزات الحديثة، وإنشاء وحدات طب الأسنان (4 وحدات حديثة والأشعة الخاصة بها ) وهى تعد نواة لكلية طب أسنان مستقبلًا. كما تمت إضافة أجهزة طبية حديثة ومتطورة في جميع الأقسام بالمستشفى من مناظير جراحية لعمليات الجراحة وأمراض النساء – مناظير جهاز هضمى تشخيصية وعلاجية – مناظير الجهاز التنفسى تشخيصية وعلاجية – وظائف تنفس – رسم المخ والعضلات- آلات جراحية لجميع الأقسام – مناظير مسالك بولية – أنف وأذن وحنجرة – قسم الأشعة التشخيصية من موجات فوق صوتية عادية وبالصبغة – عدد 2 جهاز أشعة مقطعية ورنين مغناطيسى– جهاز تفتيت حصوات – قسطرة قلب. وأضاف عبد الخالق، أنه قد تم عمل بنية تحتية شملت محولات كهرباء جديدة ومحطة وشبكة غاز جديدة وتكييف مركزى جديد، كما تم تركيب 8 مصاعد حديثة وإنشاء وحدات تعقيم مركزى ومعامل للنفايات جديدة، معلنًا أنه جارٍ الآن تطوير وتجديد قسم الباطنة القديم ليخدم أقسام جراحة الأوعية الدموية وطب وجراحة العيون وجراحة المخ والأعصاب والأنف والأذن والحنجرة وكذلك تطوير قسم الجراحة والطوارئ وإنشاء معمل مركزى وإنشاء وحدة الغسيل الكلوى الجديدة. كما تم الانتهاء من الأعمال المدنية لمستشفى الإصابات والطوارئ والعيادات الخارجية والذي تكلف ما يقرب من 20 مليون جنيه حتى الآن وجارٍ تجهيز قسم الأشعة التشخيصية الجديدة بأجهزة: الرنين المغناطيسى، الأشعة المقطعية، وجهاز تفتيت الحصوات، وجارٍ العمل على الانتهاء من أعمال الإنشاءات والتأسيس لمستشفى الباطنة والأطفال. جدير بالذكر أن عملية تطوير المستشفى الجامعى بأسوان تمت في ثلاثة خطوط متوازية: إنشائية ومعمارية وبنية تحتية – أجهزة ومعدات طبية – كوادر بشرية تمثلت في أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على درجة الدكتوراه والهيئة المعاونة إضافة إلى الاستشاريين والأخصائيين والأطباء المقيمين. كما تجدر الإشارة إلى أنه مع بدء الدراسة بكلية الطب بأسوان بلغ عدد الطلاب في جميع الفرق الدراسية بها 239 طالبًا وتم تخريج الدفعة الأولى في ديسمبر 2014 من الحاصلين على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة وعددهم 57 خريجًا يقضون حاليًا فترة الامتياز بمستشفى أسوان الجامعى، وبلغ عدد طلاب الدراسات العليا 195 طالبًا منهم 105 مسجلين لدرجة الماجستير و90 مسجلين لدرجة الدكتوراه غالبيتهم من أبناء محافظة أسوان، كما تم تعيين 193 عضو هيئة تدريس من الحاصلين على درجة الدكتوراه والهيئة المعاونة، كما يوجد أكثر من 30 أستاذًا يشرفون على جميع الأقسام لمتابعة العمل وتطوير الأداء، كما سافر 10 من معاونى أعضاء هيئة التدريس للحصول على درجة الدكتوراه من اليابان والصين ضمن منح دراسية وبعثات إشراف مشترك.
