وصف أحمد قذاف الدم، المنسق السابق للعلاقات المصرية الليبية، الأوضاع في ليبيا بالمأساة، لافتًا إلى أن حوار الصخيرات محاولة لشرعنة الباطل في ليبيا، في إشارة إلى الجماعات المتطرفة التي تحكم قبضتها على الدولة منذ العدوان الأطلسي على ليبيا عام 2011.. وحمَّل قذاف الدم، في تصريحات صحفية أمس الأحد، المجتمع الدولي مسئولية الأوضاع التي وصلت إليها ليبيا في الوقت الحالي. وأوضح قذاف الدم أن التدخل العسكري في ليبيا تحت حجج كاذبة أدى إلى انهيار الدولة الليبية على غرار ما حدث في العراق ودول أخرى بهدف تدمير الأمة والدفع بها نحو الهاوية. وقال قذاف الدم إن حوار الصخيرات الذي تشرف عليه بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا ويُجرى في المغرب بين أطراف ليبية أشبه ما يكون ب"ذر الرماد في العيون"، على حد تعبيره. وتوقع قذاف الدم عدم توصل الحوار بصورته الحالية إلى حل شامل للأزمة الليبية. وتابع قذاف الدم أن المبعوث الأممي إلى ليبيا يجتهد في أن يواري سوءات المجتمع الدولي، التي تكشفت بعد إسقاطه النظام في ليبيا، وتحويل البلاد إلى حظيرة آمنه للجماعات المتطرفة تقصدها من كل مكان.