احتفلت الولاياتالمتحدة، في الساعات المتأخرة من مساء أمس السبت بيوم الاستقلال، عن بريطانيا العظمى قبل نحو 240 عاما. وأقيمت احتفالات كبرى في مختلف أنحاء الولاياتالأمريكية، كما أجريت فيها عروض ضخمة تضمنت الألعاب النارية، والاحتفالات. ونظمت عروض في مدينة فيلادلفيا، العاصمة القديمة، أمام المبنى الذي وُقِع فيه إعلان الاستقلال. وأقيمت الاحتفالات وسط تخوفات من تهديدات أمنية، خاصة بعد سلسلة الحوادث التي ضربت بلدان في الشرق الأوسط ( مصر وتونس والكويت) والتي ضربت فرنسا، وتطور نفوذ تنظيم الدولة الإرهابي "داعش" في المنطقىة، وأصدرت وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) تنبيها يطلب من السلطات المحلية ومن الجمهور توخي الحذر تحسباً لهجمات محتملة بعد دعوات أطلقها قادة تنظيم داعش في الآونة الأخيرة لشن أعمال عنف. وأمر حاكم نيويورك أندرو كومو، بتعزيز عمليات المراقبة في أنحاء الولاية خلال عطلة نهاية الأسبوع بتوجيهات من قسم نيويورك بوزارة الأمن الداخلي وأجهزة الطواريء، وفي المدينة ذاتها خصصت أكبر قوة شرطة في البلاد نحو 7000 ضابط وجميع أفراد مكافحة الإرهاب لإدارة الأمن في كل مناسبات عيد الاستقلال. وقال مفوض شرطة نيويورك بيل براتون، الأسبوع الماضي: "نسعى باستمرار للابداع والاستباق وليس مجرد الاستعداد للرد إذا حدث شيء". ويتوقع أن يتدفق مئات الآلاف على المركز التجاري الوطني في واشنطن العاصمة لحضور الاستعراضات والحفلات وعروض الألعاب النارية، وتقوم خدمات الحديقة الوطنية بتركيب سلسلة من الأسوار بامتداد 5.47 كيلومتر و4270 مترا من مسارات الدراجات ونحو 350 مرحاضا نقالاً لمواجهة الحشود. وصدمت واشنطن، الخميس، بسبب تقرير لا أساس له من الصحة عن دوي طلقات في قاعدة عسكرية تابعة للبحرية وهو تقرير أثار ردا شديدا من قوة انفاذ القانون، وقالت قائدة الشرطة كاثي لانير للصحفيين إن الشرطة كانت في حالة تأهب مرتفعة قبل العطلة.