توصلت نتائج دراسة أمريكية أن أغلب الناس الذين يأكلون في المطاعم يميلون للاعتقاد بأنهن يتناولون مواد غذائية أكثر صحية، وهو اعتقاد خاطئ. وقالت الدراسة أن تناول الطعام في المطاعم يشبه أوفي بعض الحالات أسوأ من تناول الوجبات السريعة. ففي حين أن أغلب الناس الذين يأكلون في المطاعم يميلون للاعتقاد بأنهن يتناولون مواد غذائية صحية أكثر، بما في ذلك بعض الفيتامينات والبوتاسيوم والأحماض الدهنية أوميغا 3 - من أولئك الذين يأكلون في المنزل أوفي مطاعم الوجبات السريعة، إلا أنهم يتناولون كميات أكبر من الصوديوم والكوليسترول. وأوضحت الدراسة أن تناول الطعام في مطاعم الوجبات السريعة يضيف نحو 300 ملليغرام من الصوديوم إلى احتياجاتك اليومية من الملح، بينما تناول الطعام في المطاعم الفخمة يزيد كمية الصوديوم إلى 412 ملليغرام يوميا، في المتوسط. في حين أن الكمية الدولية الموصى بها من الصوديوم هي ما بين 1500 و2300 ملليغرام يوميا، ولكن الأميركيين يستهلكون أكثر من 3100 ملليغرام من الصوديوم في المنزل. وأشارت الدراسة إلى أن الصوديوم الإضافي كان مثيرا للقلق، لأن متوسط كمية الصوديوم التي يتناولها الفرد كانت بالفعل أعلى من الحد الأعلى الموصى به، مما يشكل مصدر قلق جسيم على الصحة العامة، مثل مرض ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. وخلصت الدراسة إلى أن تناول الطعام في المطاعم الفخمة ليس بالضرورة أكثر صحة من تناول الطعام في مطاعم الوجبات السريعة.