نفى الرئيس السوري بشار الأسد، علاقته بالهجوم الكيميائي، الذي وقع على غوطة دمشق، في 21 أغسطس الماضي، والذي أدى إلى مقتل ما يقرب من 1500 شخص، من بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء . جاء هذا على لسان الصحفي الأمريكي “,”تشارلي روز“,”، الذي أجرى حوارا صحفيا مع الأسد، بشأن استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، واحتمالية توجيه المجتمع الدولي ضربة عسكرية إلى النظام السوري . وقال روز الذي يقدم أحد البرامج في قناة “,”سي بي أس“,” التلفزيونية الأمريكية، أن الرئيس السوري غير متأكد من أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ستوجه له ضربة عسكرية، وأن الأسد أكد أنه وحلفاءه جاهزون للرد على أي تدخل عسكري من أية دولة، محذرا من اتخاذ إجراء كهذا . وحذر الأسد الشعب الأمريكي من مغبة قيام أوباما بعمل عسكري ضد النظام السوري، وأن هذه ستكون تجربة أليمة لهم، وأن نتائجها ستكون وخيمة على كثير من شعوب العالم، حسبما أفاد الصحفي الأمريكي . وتابع روز قائلا: “,”الرئيس السوري أشار أكثر من مرة خلال اللقاء أن الولاياتالمتحدةالأمريكية أعطت لنفسها ذريعة بدلائل خاطئة، وهي أن العراق كانت تمتلك أسلحة دمار شامل، من أجل أن توجه ضربة عسكرية إلى العراق “,”. يشار إلى القناة الأمريكية ستبث مقتطفات من مقابلة الصحفي روز مع الأسد صباح غد الإثنين، على أن تبثها كاملة قناة “,”بي بي اس“,” في مساء نفس اليوم . الأناضول