يقول أحد الأطباء القدامى إن الفراولة تعدّ ممتازةً لتبريد الكبد والدم والطحال وللمعدة الصفراوية والأوراق والجذور جيدة أيضًا لتثبيت الأسنان الرخوة ولشفاء اللثة الإسفنجية الفاسدة. وللفراولة خصائصٌ مقويةٌ ومجددةٌ للنشاط لما تحويه من الأملاح والفيتامينات، كما تفيد المصابين بالتدرن الرئوي والتهاب المفصل. ويُقال بأن الفراولة تشفي من مرض النقرس، فقد كان العالم "ليني" مصاب بالنقرس وتداوى بأخذ الفراولة وتبعه كثيرون بعد أن تحسنت حالته الصحية. وتحتوي ثمار الفراولة على فيتامين c بنسبةٍ تتراوح بين20-50% وكاروتين بنسبة 5%، وتعتبر ثمار الفراولة غنيةً بأملاح الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والحديد أكثر بأربعين مرةً مما هي عليه في العنب، لذلك تستعمل الفراولة في حالات فقر الدم. ويستعمل مغلي الثمار الجافة كمادةٍ حافظةٍ للحرارة وطاردةٍ للرمال المرارية والكلوية وفي حالات النقرس تفيد الأوراق كمادةٍ قابضةٍ للإسهلات كما أن مغلي أوراق يخفض ضغط الدم عن طريق توسيع الأوعية الدموية. وإليكِ هذه الحقائق حول الفراولة: - سهلة الهضم وتوافق المعدة الضعيفة وتساعد على الهضم، كما تصلح للبدينين لقلة المواد الدسمة فيها. - تعد غذاءً ملينًا ومطهرًا ومرطبًا ومرممًا أيضًا، فالأحماض العضوية وأملاح البوتاسيوم تنشط إفراز عصارات المعدة، وتنظف الفراولة الدم وتخفض الضغط المرتفع وتساعد الأجهزة الدفاعية في الجسم وتفيد الجهاز العصبي وتسكن الآلام وتنظم إفرازات المرارة وتقتل الجراثيم، كما تعتبر مجددةً للحيوية. - يفيد عصير الفراولة الجسم المتاكسل في إزالة البثور وحب الشباب واللون الشاحب، كما يفيد لجميع أنواع الالتهابات كالتهابات الحلق المعدة وقرحة المعدة أيضًا كما أن له تأثيرًا قويًا على عصايات الالتهاب وخاصة عصية التيفوئيد.