أوضحت دراسة علمية، أجريت مؤخرا في الصين بأن استهلاك 60 جرامًا من الفراولة المجففة بالتجميد يوميًا لمدة ستة شهور، يساعد على تخفيض الجرح الذي يوجد بالبلعوم والمريء بعد الإصابة بالسرطان. وأشارت الباحثون الصينيون بأن تناول الفراولة المجففة يقلل من خطورة الإصابة والتي يعاني منها أكثر من 5 آلاف فرنسي سنويًا. وتعرف الفراولة بتوت الأرض أو فاكهة الحب. والفراولة ممتازة لتبريد الكبد والدم والطحال وللمعدة الصفراوية، والأوراق والجذور جيدة أيضًا لتثبيت الأسنان الرخوة ولشفاء اللثة الإسفنجية الفاسدة. وللفراولة خصائص مقوية ومجددة للنشاط لما تحويه من الأملاح والفيتامينات وتفيد المصابين بالتدرن الرئوي والتهاب المفاصل. يوجد في ثمار الفراولة: فيتامين C بنسبة تتراوح بين 20-50%، وكاروتين بنسبة 5%، وفيتامين ب1. إضافة إلى السكاكر وحمض التفاح والليمون والصفصاف. كما تعتبر ثمار الفراولة غنية بأملاح الصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والفوسفور، والحديد أكثر بأربعين مرة مما هي عليه في العنب، لذلك تستعمل الثمار في حالات فقر الدم. ويستعمل مغلي الثمار الجافة كمادة حافظة للحرارة وطاردة للرمال المرارية والكلوية وفي حالات النقرس تفيد الأوراق كمادة قابضة للإسهلات، كما أن مغلي الأوراق يخفض ضغط الدم عن طريق توسيع الأوعية الدموية. بينما يفيد عصير الفراولة الجسم المتاكسل في إزالة البثور وحب الشباب واللون الشاحب. كما يفيد في جميع أنواع الالتهابات. أما عصير الفراولة وجوز الهند فيفيد في حالة التهاب الحلق والتهاب المعدة وفي قرحة المعدة، كما أن له تأثيرًا قويًا على عصايات الالتهاب وخاصة عصية التيفوئيد. ويجب أن تؤكل الفراولة مباشرة بعد غسلها لئلا تخرب خواصها المضادة للجراثيم. يجب أن تؤكل الفراولة على الريق بين 250و500 جرام في اليوم الواحد، ويفيد مغلي أوراق الفراولة وجذورها في مكافحة أمراض عديدة كالإسهال والنقرس والروماتيزم والمرارة.