تقدم لكِ "البوابة نيوز" أهم التأثيرات المتعلقة باضطراب النوم خلال شهر رمضان على بشرتك: - ارتباك الساعة الحيوية والجلد: يتأثر الجلد سلبًا باختلاف أوقات النوم بسبب حرمانه من الأثر الإيجابي للنوم أثناء الليل، والتعرض بشكلٍ مناسبٍ لهرمون النمو المعروف بأهميته في صيانة أعضاء الجسم، وتجديد خلاياها، وأنسجتها المستهلكة، ويظهر هذا الأثر جليًا لدى كثير من موظفي الورديات، والأعمال الليلية، وأصحاب السهر المُفرط، والنوم خلال النهار عوضًا عن ساعات الليل. -الحرمان من النوم: ينتج من اضطرابات النوم والاستيقاظ ما يعرف طبيًا بالحرمان الحاد والمزمن من النوم وهو أكثرها انتشارًا، وقد ينتج عنه إفراط النعاس والخمول، والصداع أثناء النهار، وتعكّر المزاج، وكثرة التململ، وتأثر جهاز المناعة سلبًا مما يسبب ارتفاع خطر الإصابة بالزكام والإنفلونزا، إضافةً إلى أعراض ارتجاع حموضة المعدة واضطرابات القولون بسبب الأكل والشرب بشكلٍ مفرطٍ وفي أوقات غير منتظمة. - إرهاق البشرة وإجهادها: يُعد النوم من أنجح علاجات البشرة وأقلها كَلفة، وهو يساعد على ضمان جمال البشرة وصفائها، فمن المتفق عليه أنّ كريمات الجلد ومستحضرات تجميل البشرة مهما اختلفت أنواعها لا تؤدي إلى النتيجة المرجوة منها إن لم يدعمها نومٌ صحيٌ وهادئٌ؛ فالحرمان الحاد والمزمن من النوم أثناء الليل، أو المعاناة من رداءته بسبب اضطرابات النوم المختلفة، يمكن أن يُظهر البشرة بشكلٍ جافٍ ومُرهَق. - ظهور حب الشباب: من الثابت علميًا تأثر جهاز المناعة سلبًا بالأرق المزمن وزيادة التوتر مما يمكن أن يجعل الجلد عرضة للتهابات البكتيرية، ويُضعف قدرته على مقاومة حب الشباب، فالتوتر المصاحب للإجهاد البدني والنفسي الناتج عن الحرمان من النوم يزيد من إفراز الغدة فوق الكظرية لهرمون "الكورتيزول"، مما يؤدي إلى زيادة في إفراز غدد العرق الجلدية، كما يسبب اختلاط العرق والإفرازات الدهنية الزائدة بخلايا الجلد المستبدلة إلى انسداد مسام الغدد العَرَقية، وتكاثر البكتيريا المسببة لحب الشباب. وقد أثبتت بعض الدراسات العلاقة الوطيدة بين قلة النوم وزيادة الوزن حيث يمكن أن تصل نسبة البدانة إلى 55 % لدى الأشخاص الذين يبلغ معدل نومهم أقل من خمس ساعات في الليلة مقارنةً بغيرهم من أصحاب النوم الكافي. مما سبق، ننصح كل فتاةٍ بأن تحرص على النوم من 5: 6 ساعات يوميًا للحفاظ على بشرتها، ويمكن أن تقسمها على مدى اليوم في رمضان بعد الفجر والشروق 4 ساعات وبعد الظهر ساعتين وهو وقت القيلولة ويُعتبر مفيدًا جدا ًلصحتنا، فضلًا عن شرب الماء بكمياتٍ كبيرةٍ في الفترة ما بين الفطور والسحور.