قال السفير إكرامي الزغاط، أمين عام شباب حزب مصر العروبة الديمقراطي، والأمين العام للهيئة العربية لإدارة الموارد البشرية، قد مر عامين من إقالة الرئيس محمد مرسي، ومازال تهديد جماعته التي توعدوا بها الشعب المصري من دمار وخراب قائما. وأضاف الزغاط، في تصريح خاص ل«البوابة نيوز» بأننا نراهن على قوة وصلابة الشعب المصري الذي عاش منذ نشأته منتصرا أن ينتصر بإذن الله لأرادته الحرة في اختيار طريقه، وأن يقضي على ذلك الإرهاب الأسود كسابق عهده. وأشار الزغاط، إلى أن الحكومة تسعى بكل ما لديها من قوه لإصلاح الوضعن ولكن التحديات التي تواجهها كبيرة للغاية، مشيرا إلى أن الحكومة تسلمت البلاد في وضع سيئ للغاية، فالوطن منهك من الثورات والاقتصاد هذيل، كما أن هناك تحديات وعداءات خارجية وداخلية. وأكد الزغاط، على أن الوضع في سيناء أصبح خطيرا للغاية ،والأمور تزداد سوءا يوما بعد الآخر، كما أن الدولة المصرية حتى الآن لم تتعامل مع الوضع بالطريقة الصحيحة، ويظهر ذلك في تكرار العمليات الإرهابية بنفس السيناريو، مما يدل على وجود مشكلة كبيرة في إدارة الموقف ويجب وضع حل لها وبأقصي سرعة، حيث أن المواجهات دخلت في مرحلة جديدة متطورة، وشبة نظامية، مما يستدعي وضع إستراتيجية مناسبة لها في التعامل.