جدد أعضاء تيار"إصلاح الوفد"، هجومهم على سياسات السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، وقالوا إن البدوي "أضر بسمعة وتاريخ الحزب"، وأشاروا إلى أنهم يقومون بعمل جولات ميدانية في محافظات الجمهورية لتوضيح حقيقة ما يجري داخله، ومن أجل جمع توقيعات لسحب الثقة من الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد. وقال عصام شيحة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد المنفصل: "إننا نتعامل مع حزب الوفد افتراضًا، بأن السيد البدوي ليس على الساحة، مشيرًا إلى أن جبهة إصلاح حزب الوفد تعمل على رؤية جديدة تتلخص في تقديم دليل قدرتنا على بناء الدولة"، مؤكدًا انضمام عدد كبير من الشخصيات العامة وبعض الأحزاب. وأضاف شيحة: "أن جبهة إصلاح الوفد تحتوي على نظام كامل"، مؤكدًا أن الجبهة ستترشح في الانتخابات البرلمانية القادمة تحت اسم حزب الوفد، مشيرًا إلى أن جبهة إصلاح الوفد تقدم الدعم لجريدة الوفد الحالية وتعمل على تقديم رواتب الصحفيين. وقال محمود على، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن جبهة إصلاح الوفد، أقامت مقرًا جديدًا للحزب، في شارع التحرير بمنطقة الدقي، وأن افتتاح مقر الحزب الجديد، سيكون الأسبوع المقبل. وطالب كل القوى السياسية، بحضور الافتتاح الجديد لحزب الوفد، موجهًا رسالة إلى المتواجدين في مقر بولس حنا، قال فيها إنه لم يعد لهم مكان في هذا المقر القديم. من جانبه علق عبدالعزيز النحاس، عضو تيار إصلاح الوفد، أن الدكتور السيد البدوي، قضى على عراقة وتاريخ ومبادئ حزب الوفد على مدى العصور السابقة، وحوله لتجمع لأصحاب المصالح الخاصة، مؤكدًا أن استمراره في منصب رئيس الحزب يعني القضاء تمامًا على الحزب. وأكد في ذات السياق محمد المسيري عضو الهيئة العليا للوفد أنهم مستمرون في حملة جمع التوقيعات لسحب الثقة من البدوي، موضحا أن حملة جمع التوقيعات لاقت قبولاً شديدًا من قبل الوفديين بجميع المحافظات وسيكون الإعلان عن نتائجها خلال مؤتمر صحفي الأسبوع الجاري. وأشار "المسيري"، إلى أنه جار التنسيق مع أعضاء "تمرد الوفد" من خلال مجموعة من الاجتماعات لدمج المجهود والاتفاق على آليات قوية وقادرة على تحويل الرأي العام تجاه سياسة "البدوي" الفاشلة.