نظمت أسرة الزميل محمد البطاوى، الصحفى بمؤسسه أخبار اليوم، وعدد من الصحفيين بالمؤسسة، وعدد من الجرائد والمواقع الإخبارية، وقفة احتجاجية عقب الافطار على سلالم نقابة الصحفيين، تنديدا بما سمته "اختطاف" دون وجه حق، والمطالبة بالإفراج الفورى عنه. وردد المشاركون بالوقفة هتافات تنادي بضرورة الإفراج الفورى عن البطاوي منها "قالوا حرية وقالوا قانون حطوا الصحفي في السجون، لسة بتخطف من الشوارع لسه بتخطف من البيوت صوت الصحفي مش هيموت، يا أبو دبورة ونسر وكاب احنا صحافة مش إرهاب، على في سور السجن وعلي بكرة الثورة تشيل ما تخلي، الحرية لكل سجين هاتوا اخواتنا من الزنازين، هاتوا الصحفي من الزنازين". وقالت شقيقة الصحفي المعتقل فاطمة البطاوى، أن أسرة البطاوى علمت بتواجده بناء على تصريح لمصدر أمنى لوكالة أنباء الشرق الأوسط، والذي أكد أنه موجود في سجن استقبال مزرعة طرة، بقضية انضمام لجماعة اسست على خلاف القانون. وأكدت شقيقة البطاوى، أن محامية البطاوى، قامت بالسؤال عن تواجده، فعلمت أنه حصل على 15 يوما على ذمة التحقيقات الأحد الماضى، مؤكده أن أسرته إلى الآن تعتبر زويها في حكم الاختفاء القسرى. وأكدت أنها ستبدأ بفعاليات حتى يتم سقوط تلك التهمة عن زويها، مطالبة نقابة الصحفيين بمواصلة مجهودها لحين الإفراج الفوري عن البطاوي.