"الجهاد الإسلامي" تطالب بعدم إجراء أي تعديل وزاري على الحكومة الفلسطينية دون توافق

طالب القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" خالد البطش، الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن بعدم اتخاذ أي خطوات من جانب واحد بشأن حكومة التوافق الوطني بعيدا عن التوافق.
وطالب البطش، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء بضرورة العودة السريعة للحوار والتشاور حول كافة القضايا بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني وقضيته.
وقال إن حركة الجهاد الإسلامي حريصة على العلاقات الوطنية والحفاظ على ما أنجز من توافقات سابقة رغم ما يعترض هذه التوافقات من عقبات وصعوبات..مؤكدا ضرورة الحفاظ على العلاقات الوطنية وصيانتها.
وكان أبومازن قد أعلن خلال اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح التي يتزعمها مساء أمس أن حكومة التوافق برئاسة رامي الحمد الله ستقدم استقالتها خلال 24 ساعة وأنه سيعيد تكليف الحمد لله بتشكيل حكومة جديدة بالتشاور مع الفصائل الفلسطينية وبينها حركة حماس.
وتشكلت حكومة التوافق في الثاني من يونيو عام 2014 بموجب الاتفاق الذي وقعه وفد فصائلي من منظمة التحرير الفلسطينية مكلف من الرئيس عباس يوم 23 أبريل من نفس العام مع حركة حماس في غزة بمنزل نائب رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بمخيم الشاطىء غرب مدينة غزة والذي عرف إعلاميا ب"اتفاق الشاطىء".
ولم تتسلم حكومة التوافق مهامها بشكل فعلي في قطاع غزة بسبب استمرار الخلافات السياسية بين حركتي فتح وحماس.