تيار الإصلاح يبحث عن مقر للثورة ضد رئيس الحزب.. و«تمرد الوفد» تطالب بالاعتصام حتى الرحيل تسببت سياسة الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، في اتحاد فرقاء الحزب ضده، فمنذ شهور وقع أعضاء تيار «إصلاح الوفد» أثناء تواجدهم في الحزب على وثيقة فصل أعضاء حركة «تمرد الوفد»، واليوم يجتمع الطرفان من أجل التنسيق للإجراءات التصعيدية التي سيتم اتخاذها لإجبار البدوى على الرحيل من رئاسة الحزب. وقال عصام شيحة، القيادى السابق بحزب الوفد، إن تيار الإصلاح بدأ في اتخاذ عدد من الإجراءات التصعيدية ضد السيد البدوي، وصولا إلى رحيله عن حزب الوفد، مشيرًا إلى أن تيار الإصلاح يبحث عن مقر له في منطقة قريبة من مقر الحزب لعقد الاجتماعات الخاصة بأعضائه بحيث يكون المقر نقطة انطلاق الشرارة الأولى لرحيل البدوي، وأضاف أن التيار يستعد لإطلاق موقع إلكترونى لعرض كل المواد الإعلامية والصحفية والبيانات وليكون النافذة التي يطل منها تيار إصلاح الوفد للتنديد بسياسة البدوى. وقال بدر جنيدي، مؤسس حركة تمرد الوفد، إن تيار إصلاح الوفد بطىء في إجراءاته التصعيدية ضد البدوي، بعد فصل أعضاء الحزب، مشيرًا إلى أن حركة «تمرد الوفد» تطالب قيادات تيار الإصلاح بضرورة الاعتصام أمام مقر الحزب حتى رحيل البدوي، لافتًا إلى أن عقد المؤتمرات في الفنادق لن يجدى نفعًا. وأضاف جنيدى أن الاعتصام هو الطريقة الوحيدة التي سيتم من خلالها إجبار السيد البدوى على الرحيل عن الحزب، مؤكدًا أن حركة «تمرد الوفد» تعقد اليوم الأربعاء، اجتماعًا لمناقشة الخطوات التصعيدية، التي سيتم من خلالها الضغط على البدوى لرحيله، مشيرًا إلى أن الحركة ستناقش الاتصال بأعضاء الوفد في كل المحافظات من أسوان إلى الإسكندرية لدعوتهم للاحتشاد أمام مقر حزب الوفد حتى رحيل البدوى عن الحزب، مؤكدًا أن أعضاء الحركة سيتقدمون ببلاغ لمديرية الأمن حتى لا يقدم البدوى على إحراق الحزب ويتهم أعضاء الحركة أو التيار في حرق الحزب. النسخة الورقية