قال الدكتور محمد عفيفي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، إنه يعرف الروائي الراحل فؤاد قنديل، قبل تولي الأول أمانة لمجلس، ووصفه: "متواضع دمث الخلق يحمل براءة الأطفال"، وآخر لقاءاته اقترح لاحتفال بشيخ النقاد محمد مندور. جاء ذلك خلال حفل تأبين الروائي والكاتب الكبير فؤاد قنديل، والتي تنظمها لجنة القصة برئاسة الكاتب يوسف القعيد، والمقامة حاليًا بالمجلس الأعلى للثقافة. يشارك في التأبين نادي القلم ونادي القصة وعدد كبير من الأدباء والمثقفين وأعضاء لجنة القصة، وكان وزير الثقافة قرر تكريم الراحل فؤاد قنديل وتخليد ذكراه من خلال إطلاق اسمه على قاعة نادي الأدب بقصر ثقافة بنهامسقط رأسه إلى جانب إهداء درع الوزارة والهيئة لاسم الراحل وعمل فيلم تسجيلي عنه. وإطلاق اسمه على المسابقة المركزية لهيئة قصور الثقافة المقررة في شهر سبتمبر المقبل، وعقد مؤتمر لمدة 3 أيام لمناقشة أعماله الروائية والقصصية والسيرة الذاتية ودوره في نشر الثقافة بالأقاليم وتأسيس مشروع النشر بالهيئة العامة لقصور الثقافة. وأضاف عفيفي: "خاصة أن أدواره لا تقتصر على النقد وإنما النضال الوطني أيضا واعدنا طباعة بعض الكتب لمندوور إلى أن اختفى قنديل لمرضه فأجلنا الاحتفال بمندور إلى أن يخف الا أنه اختفي من بيننا ولذا سنهدي الاحتفال بمندور إلى روح قنديل. جدير بالذكر أن فؤاد قنديل وافته المنية الأسبوع الماضي بعد صراع مع المرض، ويعد قنديل أحد رواد الأدب العربي، وله ما يزيد على 26 رواية ومجموعة قصصية، وحاز جائزة نجيب محفوظ للرواية في الوطن العربي، وجائزة الدولة للتفوق في الآداب، كما ورد اسمه في موسوعة إعلام الأدب العربي، ورأس تحرير عدة إصدارات أدبية، وحصل باحثون على درجات علمية حول أعماله الروائية والقصصية.