اتهمت باكستان الخميس جارتها الهند بأنها علقت فى الأشهر الأخيرة عملية السلام الهشة بينهما، مع استمرار النزاع بين القوتين النوويتين فى جنوب اسيا فى شان قضية كشمير. وقال المسئول الثانى فى الدبلوماسية الباكستانية اعزاز احمد شودرى خلال زيارته واشنطن ان "باكستان منفتحة على مواصلة الحوار مع الهند. اذا علق الحوار فذلك ليس من جانبنا. إنه بسبب الهند". وأضاف سكرتير الشؤون الخارجية أمام مركز "اتلانتيك كاونسل" للابحاث "نريد تطبيعا مع الهند. لا شك فى ذلك. لكننى لا ألاحظ أمرا مماثلا من جانب الهند. آسف لقول ذلك". وعقدت اخر مشاورات رفيعة المستوى بين اسلام اباد ونيودلهى فى مارس حين استقبل شودرى فى العاصمة الباكستانية المسؤول الثانى فى الدبلوماسية الهندية سوبرحمانيان جيشنكار. وفى مايو 2014، حضر رئيس الوزراء الباكستانى نواز شريف فى نيودلهى تنصيب نظيره الهندى نارندرا مودى وأحيا العلاقات بين الجارين اللدودين. لكن الهند الغت اجتماعا جديدا كان مقررا بين الجانبين فى اغسطس ردا على لقاء مسئولين باكستانيين لقادة انفصاليين فى كشمير الهندية. وتجدد عندها تبادل إطلاق النار عند حدود كشمير ما اضطر الولاياتالمتحدة الى التدخل دبلوماسيا بحسب محللين. وتابع المسؤول الباكستانى الخميس إن رئيس الوزراء شريف قال علنا، إنه يريد علاقة حسن جوار مع الهند من المحزن أنه رغم هذه الإرادة لم نحرز تقدما. وتتهم الهندباكستان بممارسة "لعبة مزدوجة" فى موضوع الارهاب عبر توفير دعم سرى لمجموعات مسلحة مناهضة لنيودلهى فى مقدمها عسكر طيبة في كشمير.