شيّع مئات الآلاف من السعوديين، أمس الأربعاء، ضحايا الهجوم الإرهابي على مسجد العنود في السعودية، في جنازة مهيبة ببلدية سيهات، بحسب قناة "روسيا اليوم". كانت وزارة الداخلية السعودية قالت إن رجال أمن كانوا يحرسون المسجد اشتبهوا فى سيارة كانت تتجه إلى مواقف سيارات مجاورة وعندما اقتربوا منها انفجرت ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 4 آخرين، وقالت إن الانفجار أدى إلى اشتعال النار في عدد من السيارات القريبة. وفي رواية مناقضة للداخلية، ووفقًا لشهود عيان، فقد منع متطوعون للحفاظ على الأمن الشخص المتنكر في زي نسائي من دخول المسجد. وتبنى تنظيم "داعش" هجوم الدمام عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". ووقع هذا الهجوم الانتحاري بعد أسبوع على تفجير آخر أودى بحياة 21 من المصلين في مسجد بقرية القديح في محافظة القطيف، وأعلن داعش مسئوليته أيضًا عن هذا التفجير.