استرداد عضوية مصر ب «الاتحاد».. اتفاق مع إثيوبيا.. دعم لعضوية القاهرة بمجلس الأمن ركز الرئيس خلال عامه الأول على إعادة العلاقات المصرية مع القارة الأفريقية إلى سابق عهدها، حيث أدت الانتكاسة في العلاقات إلى تشابك وتعقد أزمة سد النهضة الإثيوبى. وكثف السيسى لقاءاته بزعماء القارة الأفريقية، وعقد أكثر من 21 لقاء خلال عام واحد لرؤساء دول أفريقية في لقاءات ثنائية أو على هامش القمة الأفريقية أو خلال مشاركته في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، كما زار إثيوبيا وغينيا والسودان. واتجهت مصر بكل قوتها إلى دول القارة السمراء لتستعيد عضويتها في الاتحاد الإفريقى بإجماع كامل من مجلس أعضاء مجلس السلم والأمن الإفريقى. واستمرت انتصارات السيسى بالقارة الأفريقية بحصد دعم كامل من الاتحاد الإفريقى لسعى مصر في الحصول على مقعد غير دائم بمجلس الأمن. واعتمد وزراء الخارجية الأفارقة بندًا لدعم ترشيح مصر لمقعد العضو غير الدائم بمجلس الأمن الدولى. ومثلت أزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان تحديًا كبيرًا في طريق السيسى نظرًا لتعقد الأزمة خلال حكم مرسي وما تمثله من أهمية تمس حقوق مصر المائية في مياه النيل. وكان استقبال الرئيس السودانى عمر البشير بالقاهرة أكتوبر الماضى بداية انفراج الأزمة بين الدول الأفريقية الثلاث. وزار السيسى إثيوبيا مرتين خلال عام واحد، الأولى للمشاركة بالقمة الأفريقية بأديس أبابا، والثانية زيارة ثنائية وصفت بالتاريخية ألقى خلالها السيسى كلمة أمام البرلمان الإثيوبى عقب توقيع وثيقة مبادئ سد النهضة التي أرست المبادئ الأساسية للتفاهم بين الدول الثلاث بما يضمن عدم المساس بحقوق مصر. النسخة الورقية