يبدو أن «محكمة الأسرة» قررت الاستحواذ على أضواء الصحافة في عامى 2014 و2015، وذلك بعد أن اكتظت بقضايا المشاهير والفنانين، بدءًا بالفنانة زينة مرورًا بالمطربة قمر والفنانة لقاء سويدان وأخريات، وانتهاء بالراقصة صافيناز. البداية كانت مع قضية إثبات نسب توأم الفنانة زينة، التي أقامتها ضد الفنان أحمد عز، والتي بدأت أحداثها منذ بداية العام الماضى، وذلك بعد أن اتهمت زينة الفنان الشهير بأنها تزوجته بعقد عرفي، وقام بسرقة العقد منها بحجة توثيقه، ورفض الاعتراف بتوأمها «عز الدين وزين الدين»، وبعد توالى الأحداث خلال عام وأكثر، تم تأجيل القضية إلى جلسة 25 يونيو المقبل للنطق بالحكم. أما المطربة قمر فقد أقامت دعوى مشابهة لدعوى زينة، ولكن ضد رجل الأعمال الشهير، جمال مروان، تطالبه فيها بالاعتراف بنسب طفلها الوحيد «جيمي»، وذلك بعد التداول لأكثر من عامين في محاكم الأسرة بين قبول الدعوة تارة ورفضها تارة أخرى، ولكن قرار الفصل حاليًا قرار محكمة استئناف الأسرة بالقاهرة الجديدة التي حددت جلسة 25 يونيو المقبل لصدور قرار قبول الاستئناف واستكمال الدعوى مرة أخرى من عدمه. أما الفنان حسين فهمى فكان على موعد مع محكمة الأسرة، وقضايا عدة أقامتها ضده زوجته السابقة الفنانة لقاء سويدان، وذلك بعد أن رفض سداد «نفقة العدة والمتعة» لها بعد انفصالهما رغم إنذاره أربع مرات، وهو المبلغ الذي يقدر ب«720» ألف جنيه، وبالرغم من أنها أقامت أكثر من دعوى ضده في محكمة الجيزة للأسرة، دائرة الهرم، وصدور حكم لصالحها إلا أن فهمى يتبع أسلوب المماطلة ولم يسدد لها المبلغ المذكور حتى الآن. ما زلنا مع قضايا الفنانة لقاء سويدان، حيث إنها أقامت دعوى أخرى رقم 1 لسنة 2014 «نفقة صغير» في محكمة زنانيري للأسرة دائرة الأزبكية، ولكن ضد زوجها الأسبق المطرب «أمين أحمد أنور» لرفضه الإنفاق على ابنتها «جومانا» التي تبلغ من العمر 8 سنوات، وفى جلسة 27 مايو الماضي تقرر تأجيل الدعوى إلى شهر يونيو. أما لاعب نادي الزمالك السابق، طارق السعيد، فقد أقامت زوجته سمر محمد أحمد، دعوى رقم 971 لسنة 2014، بدائرة الخليفة، في محكمة زنانيرى للأسرة تطالبه فيها بدفع مبلغ 10 آلاف جنيه قيمة مؤخر الصداق المحدد في وثيقة الزواج، وما زالت الدعوى قيد التداول. فيما أقامت فدوى سيد عونى، زوجة جمال حمزة، لاعب نادي الزمالك السابق، دعوى خلع أمام الدائرة 37 محكمة الأسرة، برقم 1395 لسنة 2014، وذلك بعد أن أكدت أمام هيئة المحكمة أنها استنفدت جميع المحاولات الودية معه. بينما أقامت ضده زوجته السابقة، سالى مطر، دعوى متجمد نفقة وذلك بعد أن رفض تسديد مبلغ 17 ألف جنيه، بالرغم من صدور حكم لصالحها، كما قام برفض تسديد مبلغ 40 ألف جنيه قيمة مؤخر الصداق ونفقة العدة والمتعة، ورفض أيضًا تنفيذ الحكم الصادر من محكمة الجيزة للأسرة بدائرة العجوزة. وتعود الخلافات بين حمزة ومطر، بعد أن ترك طفله الصغير «حازم» الذي لم يكن قد تخطى الثلاث سنوات بدون مصاريف لفترة كبيرة أثناء فترة مرضه، ما أدى إلى وفاته، ورغم صدور حكم مُلزم لحمزة بدفع نفقة شهرية للطفل، إلا أنه بعد وفاة الطفل تم إسقاط الحكم. وكان الموسيقار حلمى بكر على موعد في محكمة الأسرة أيضًا، ولكن في قضية نفقة رقم 299 لسنة 2014 أقامتها ضده زوجته ناريمان الطاهر، في محكمة الجيزة لشئون الأسرة بدائرة العجوزة، وبعد تداول القضية لأكثر من عام، أصدرت المحكمة حكمًا في يناير الماضي، بنفقة شهرية قدرها 3000 جنيه. أما الفنانة عبير جلال الشرقاوي، فلها أكثر من ثلاث دعاوى قضائية بمحكمة الجيزة للأسرة، دائرة الدقي، ضد زوجها السابق، صلاح المعداوي، الذي يعمل طبيبًا نفسيًا بوزارة الداخلية بدولة البحرين، من قضايا نفقة إلى متجمد نفقة ومصروفات مدرسية، وبعض تلك القضايا ما زال مؤجلا لحين ورود التحريات من دولة البحرين. وأخيرًا انضمت الراقصة الشهيرة صافيناز إلى قائمة «مشاهير الأسرة»، وذلك بعد أن توجهت إلى محكمة الجيزة للأسرة، دائرة الدقي، لإثبات زواجها من شخص يدعى «أحمد عبد العظيم»، صاحب شركة سياحية، وتطالبه فيها بالاعتراف بزواجه منها بعد أن فشلت في الحصول على الإقامة في مصر، وقد تم تأجيل الجلسة إلى منتصف شهر يونيو الجارى لاتخاذ رأي النيابة. النسخة الورقية