افتتح الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، صباح اليوم الإثنين، المرحلة الأولى من أعمال تطوير صالة الطباعة والماكينات بمركز جامعة القاهرة للطباعة والنشر، بحضور الدكتور جمال عبدالناصر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خالد العامرى مدير مركز جامعة القاهرة للطباعة والنشر، ويسري إبراهيم أمين عام الجامعة، ولفيف من أساتذة الجامعة وقاماتها. وتقدم الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة بالشكر والامتنان لكل من ساهم في هذا التطوير، معربًا عن سعادته البالغة لما وصلت إليه مطبعة جامعة القاهرة بعد تدهور وانحدار دام بها سنين طوال، موضحًا أن المطبعة كانت من أهم أولوياته منذ توليه رئاسة الجامعة مشيرًا إلى أن أول زيارة له بعد توليه منصب رئيس الجامعة كانت لمطبعة جامعة القاهرة. وأكد نصار، حسب بيان إعلامي من جامعة القاهرة، اليوم الإثنين، أن الجامعة لن تسمح لأى كلية من كلياتها أن تطبع مطبوعاتها خارج مطبعة جامعة القاهرة، وأضاف أن جامعة القاهرة لن تدعم أي كتاب دراسي يتم طباعته خارج مطبعة الجامعة، كما أنه لن يتم مناقشة أي رسالة علمية لم يتم طباعتها بالجامعة. من جانبه قال خالد العامري مدير مركز جامعة القاهرة للطباعة والنشر، إن المرحلة الثانية والثالثة سيتم الإنتهاء منهم خلال هذا العام، موضحًا أن مطبعة جامعة القاهرة لم تلقى أي تطوير ملموس منذ إنشائها عام 1948، ولذا فإنها يتقدم بخالص التحية والتقدير لرئيس الجامعة الذي قدم الدعم الكافي لإحياء مطبعة الجامعة من جديد وإخراجها بهذه الصورة المشرفة. وأضاف العامري، أن مشروع تطوير مطبعة الجامعة يعد نقلة حقيقية لمستقبل الجامعة التي ستظل دائمًا وأبدًا منارة للعلم والعلماء، مؤكدًا أن الماكينات القديمة تم نقلها إلى متحف الإسكندرية تحت اسم مركز جامعة القاهرة للطباعة والنشر، مضيفًا أنه سيتم إعداد مصعد للأحمال الخاصة بأعمال المطبعة خلال الفترة القادمة. جدير بالذكر أن خطة تطوير مركز جامعة القاهرة للطباعة والنشر تشمل أربعة مراحل تقدر تكلفتها ب40 مليون جنيه، صرح بذلك الدكتور خالد العامري مدير المركز في كلمته، وأكد أن المرحلة الأولى والتي تشمل 3 ماكينات ألمانية على أعلى مستوى من الجودة والإنتاج تقدر تكلفة هذه المرحلة 10 ، 5 مليون جنيه مصري. وجار البدء في المرحلة الثانية والتي تشمل تزويد المطبعة بخطوط إنتاج حديثة للطباعة الرقمية وتقدر قيمتها ب12 مليون جنيه.