أعلن السيناتور الجمهوري السابق ريك سانتوروم، أنه سيخوض مجددا السباق إلى البيت الأبيض لعام 2016. وكان سانتوروم قد خسر أمام منافسه ميت رومني لنيل ترشيح الحزب الجمهوري في عام 2012 . وقال السيناتور السابق "57 عاما" أمام أنصاره في كابوت بولاية بنسيلفانيا "شرق البلاد" "علينا أن نسترد أميركا" واعدا بأن يكون مرشح الطبقة العاملة. وأضاف، أن "العائلات العاملة لا تحتاج إلى رئيس آخر مرتبط بالحكومة الكبيرة أو رأس المال الكبير. أمس الخميس، هو يوم بداية هجومنا المضاد". وذكر راديو سوا، أن محاولة سانتوروم الثانية ستكون أكثر صعوبة في ظل تنافس 15 شخصية جمهورية، وخصوصا أنه غاب عن الأضواء الإعلامية لوقت غير قصير. ولا يزال سانتوروم معارضا عنيدا لزواج المثليين، إضافة إلى انتقاده الشديد لسياسة الرئيس باراك أوباما في الشرق الأوسط معتبرا أن الاستراتيجية العسكرية الأميركية ضد تنظيم داعش يجب أن تكون أكثر حزما. وكان السيناتور السابق فاجأ الجميع قبل أربعة أعوام حين فاز بولاية آيوا "وسط البلاد"، أول ولاية صوتت في الانتخابات التمهيدية. لكنه يواجه هذه المرة وجوها جديدة في الحزب الجمهوري مثل أعضاء مجلس الشيوخ تيد كروز وراند بول وماركو روبيو، إضافة إلى حاكم ولاية وسكانسن "شمال" سكوت ووكر الذي يحظى بشعبية في الجناح الجمهوري المحافظ، ومايك هوكابي الذي سبق أن ترشح العام 2008. وبالإضافة إلى ذلك من المحتمل أن يعلن جيب بوش ترشحه أيضا مستندا على إرث رئيسين سابقين هما والده وشقيقه.