أعربت وزيرة الداخلية بالنمسا يوهانا ميكل لايتنر، عن غضبها إزاء عدم التزام حكام الولايات بسياسة استقبال اللاجئين بولاياتهم. وقالت الوزيرة: "هذا الأمر مسئولية الحكومة الاتحادية" ، فيما يعارض حكام الولايات هذا الرأي ويطالبون في المقابل بالاشتراك في وضع استراتيجية إيواء اللاجئين في النمسا . وأعربت الوزيرة، في بيان رسمي، عن أسفها بسبب استمرار الخلافات بشأن الحلول المقترحة لإيواء اللاجئين، والتي قدمتها الولايات، في إشارة إلى توفير بعض الأماكن لإقامة مخيمات عليها تستخدم في إيواء اللاجئين .. لافتة إلى أن الخيام، التي تم نصبها في الأسبوع الماضي تتعرض حاليا للأمطار، وحذرت قائلة "هذا وضع غير محتمل على المدى البعيد" . في المقابل.. رحبت أحزاب نمساوية، ومنها حزب النمسا الجديدة "نويز"، بتصريحات الوزيرة، مؤكدة مجددا على مطلبهم بتحويل مسئولية تقديم الرعاية والاحتياجات الأساسية للاجئين إلى ولاية الحكومة الاتحادية، وانتقدت عدم التزام حكومات الولايات بوعودهم التي قطعوها على أنفسهم في وقت سابق بشأن توزيع اللاجئين واستقبال كافة الولايات لحصصهم المحددة من اللاجئين، في وقت تعاني فيه ولايتا فيينا والنمسا السفلى من مشكلة تزايد أعداد اللاجئين وعدم توفر أماكن كافية مناسبة لإيوائهم.