أكد خالد محمد الجاسم مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وهونج كونج كونهما بوابتين هامتين لحركة التجارة العالمية ما بين الشرق والغرب ولتوفيرهما بيئة جاذبة للاستثمار ووضوح القوانين الاستثمارية والتسهيلات التجارية والحوافز المقدمة للمستثمرين. وبحث الجاسم وبيرى فونج المدير الإقليمي لمجلس تنمية تجارة هونج كونج في الشرق الأوسط وأفريقيا يرافقه مصطفى جيودي مدير التسويق في المجلس خلال اللقاء الذي عقد أمس الثلاثاء في مقر الغرفة سبل تعزيز علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين إمارة الفجيرة وهونغ كونغ من جهة وتوثيق العلاقات بين رجال الأعمال في الفجيرة وهونغ كونغ بما يحقق مصالح الطرفين من جهة أخرى. وقدم مدير عام الغرفة خلال اللقاءعرضا للسمات الاقتصادية للإمارة.. مشيرا إلى أنه بفضل التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة أصبحت الإمارة مركزا حيويا لمشروعات إستراتيجية في مجالات تخزين وتكرير وتصدير النفط وتزويد السفن بالوقود. وأشار إلى أن الفجيرة تتبوأ مكانة متقدمة في هذا المجال مستفيدة من موقعها الجغرافي المتميز على الساحل الشرقي للدولة خارج مضيق هرمز، وأن منطقة الفجيرة للصناعة البترولية "فوز" تتيح فرصا واعدة للمستثمرين في هذه المجالات. وأكد أهمية تبادل الزيارات بين رجال الأعمال في الفجيرة وهونغ كونغ.. مشيرا إلى حرص الغرفة على تبادل المعلومات والاستفادة من إمكانيات هونج كونج في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة. ودعا الجاسم الشركات ورجال الأعمال من هونغ كونغ لزيارة الفجيرة والإطلاع على التسهيلات التي تمنحها للمستثمرين وإمكانية تنظيم لقاء بالتعاون مع المكتب الإقليمي لتنمية تجارة هونغ كونغ للترويج لفرص الاستثمار المتاحة في الإمارة بحكم موقعها الإستراتيجي.