خلت محافظة الإسكندرية، من الأعمال الإرهابية والعنف، خلال 48 ساعة من الحكم الصادر بإحالة أوراق الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات الإخوان الإرهابية إلى المفتي، في قضية الهروب من سجن طره والتخابر. وعمت حالة من الهدوء بشوارع الإسكندرية، خلال 48 ساعة على الحكم الصادر، وخلت المحافظة من أعمال العنف، بعد انتشار قوات الأمن بجميع أنحاء المحافظة، لمتابعة الحالة الأمنية، تحسبًا لوجود أجسام غريبة أو ارتكاب أعمال عنف أو شغب، حيث تجوب الأقوال الأمنية الشوارع الجانبية والرئيسية من خلال دوريات أمنية تجوب شوارع الإسكندرية، وخاصة الأماكن التي تخرج منها تظاهرات الإرهابية، تحسبا لاندلاع أي أعمال شغب أو عنف قد يقوم بها أعضاء المحظورة. وخلال ال48 ساعة، خرج عناصر جماعة الإخوان "الإرهابية" بالإسكندرية، بمسيرات محدودة بمناطق غرب المحافظة، واكتفوا بترديد هتافات معادية للداخلية والنظام الحالي، والتي منها "لا لإعدام الوطن"، و"الموت أسمى أمانينا"، و"القصاص قادم"، وحملوا خلال مسيراتهم صور للرئيس المعزول محمد مرسي، إلا إن قوات الأمن بالإسكندرية عززت من تواجدها، في الشوارع الرئيسية والمنشآت الحيوية والهامة وأمام القنصليات، وذلك عقب صدور حكم بإعدام مرسي وقيادات الإرهابية. ومن جانبه، قال العميد شريف عبد الحميد، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الإسكندرية، إن الأوضاع بالمحافظة هادئة تحت سيطرة الأمن، ولم تشهد المحافظة أي أعمال عنف أو شغب، مضيفا أن قوات الأمن منتشر في جميع أنحاء المحافظة، من خلال أقوال ثابتة، ودوريات أمنية تجوب شوارع المحافظة، لمتابعة الحالة الأمنية.