نظمت سفارة الإكوادور بالقاهرة، احتفالا بيوم اتحاد دول أمريكا الجنوبية "الأوناسور" بمشاركة سفراء أمريكا الجنوبية المعتمدين لدى مصر ولفيف من أعضاء السلك الدبلوماسي وعدد من الشخصيات العامة. وقال خرمان إسبينوثا، سفير الإكوادور بالقاهرة، في الكلمة التي ألقاها أمس الخميس" في الحفل إن "الأوناسور"هو مبادرة إقليمية تهدف إلى تعزيز التكامل في القضايا الإقليمية المشتركة، والتي تتضمن الديمقراطية والتعليم والطاقة والبيئة والبنية التحتية، والأمن، كما يسعى إلى إنهاء عدم المساواة الاجتماعية والإقصاء. وأضاف السفير الإكوادوري، أنه على الرغم من مرور أربعة أعوام فقط على تأسيس الاتحاد، إلا أنه ساهم بفاعلية في حل الكثير من القضايا الإقليمية الهامة والتغلب على العديد من التحديات، من بينها التعامل مع الجمود الدستوري والتوسط بين المجموعات السياسية المتناحرة وإعادة العلاقات المتوترة بين بلدان في المنطقة. وأشار السفير إلى أن العام الحالي يصادف الذكرى العاشرة لقمة بلدان أمريكا الجنوبية والدول العربية "أسبا" حيث ستعقد دول الجامعة العربية ودول "الأوناسور" اجتماعات في كل من القاهرة والرياض ونيويورك لبحث فرص تعزيز التعاون الثنائي. وتابع قائلا: إن التبادل التجاري بين أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط يزداد أسرع من أي منطقة أخرى، مؤكدًا وجود فرص واعدة لزيادة حجم الاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري بين المنطقتين الذي يبلغ حاليًا 40.6 مليار دولار. ويضم إتحاد دول أمريكا الجنوبية 12 دولة، وهي الأرجنتين وبوليفيا والبرازيل وكولومبيا وتشيلي والاكوادور وجويانا وباراجواي وبيرو وسورينام وأوروجواي وفنزويلا. ويذكر أن المعاهدة التأسيسية للأوناسور قد وقعت عام 2008 ودخلت حيز التنفيذ عام 2011 ويشغل رئيس كولومبيا الأسبق، إيرنستو سامبر، منصب الأمين العام وتتولى أوروجواي، بشكل مؤقت، رئاسة الاتحاد الذي يتخذ من الإكوادور مقرًا له.