أكد الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، أنه لأول مرة لم تتعرض سيناء هذا العام لأي من مخاطر السيول المدمرة، خاصة تلك التي شهدتها البلاد في أبريل الماضي، بفضل أعمال الحماية التي تم تنفيذها خلال الأشهر القليلة الماضية، لافتًا إلى أن السيول دمرت منشآت سياحية، وقطعت طرق بتكلفة قدرها 800 مليون جنيه وذلك خلال العام الماضي. جاء ذلك خلال تفقد وزير الموارد المائية والري، اليوم الثلاثاء، لأعمال الحماية، والاستفادة من مياه السيول التي تضرب طابا ونويبع، حيث زار أعمال خزانات وسدود وبحيرات عملاقة للاستفادة من السيول واستغلالها، كما تفقد وادى وتير بنويبع وأودية المراخ ومقبلا في مدينة طابا. وتستمر الزيارة لجنوبسيناء لمدة يومين، ومن المقرر أن يتفقد الوزير غدًا، برفقة اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، عملية حماية ال96 وحدة في مدينة نوبيع من أخطار السيول والبحيرات في وادي وتير. وكشف مغازي أنه تم الانتهاء من أعمال الحماية من السيول بجنوبسيناء، مؤكدًا أنه بذلك تكون المحافظة قد تم تأمينها بالكامل من مخاطر السيول المدمرة. وأضاف الوزير، في تصريحات صحفية له، اليوم الثلاثاء، أنه تم إنشاء 20 سدًا بمناطق نويبع بوادي وتير بمدن شرم الشيخ ودهب وأبو رديس وسانت كاترين، بهدف حماية المنشآت العامة والسياحية من أخطار السيول، بتكلفة 41، 3 مليون جنيه. وأشار مغازي إلى أنه تم إنشاء 10 خزانات أرضية بمناطق نويبع ووادى وتير ومدينة دهب، وسانت كاترين بسعة تخزينية قدرها 6000 متر مكعب لخدمة أهالي المنطقة بتكلفة قدرها 2، 15 مليون جنيه وإنشاء 8 حواجز إعاقة وتوجيه بمناطق نويبع بوادى وتير ومدن شرم الشيخ ودهب وأبو رديس بهدف الحماية من أخطار السيول، واستغلال المياه في مشروعات توطين البدو بتكلفة 16، 3 مليون جنيه، مشيرا إلى أنه جار تنفيذ أعمال حماية مدينة طابا من أخطار السيول بتكلفة تقديرية 58 مليون جنيه، وقد تم استلام المواقع وجار التنفيذ.