وصل ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، مساء أمس الإثنين، إلى فرنسا، في طريقه إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، لترؤس وفد المملكة، في اجتماع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كامب ديفيد، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وكان في استقبال ولي العهد لدى وصوله مطار باريس ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية في جمهورية فرنسا، لوران فابيوس، والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، الدكتور علي بن محمد القرني، والملحق العسكري السعودي لدى فرنسا، العميد الطيار ركن تركي بن خالد بن عبدالله، وأعضاء السفارة السعودية في باريس. ووصل مع الأمير محمد بن نايف، وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، مساعد بن محمد العيبان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء، سعد بن خالد الجبري، ووزير الثقافة والإعلام، عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية، عادل بن أحمد الجبير، ورئيس الاستخبارات العامة، الأستاذ خالد بن علي الحميدان. كما وصل مع ولي العهد، رئيس الشؤون الخاصة لولي العهد، الأستاذ سليمان بن نايف الكثيري، والمستشار بالديوان الملكي، مساعد ناصر البراك. ومن المقرر أن تنعقد القمة في منتجع "كامب ديفيد" في الولاياتالمتحدة، يومي 13 و14 مايو الجاري، بدعوة من الرئيس الأمريكي، باراك أوباما.