قال الدكتور عبدالعزيز أغنية، الباحث الليبي بمركز بلقيس للدراسات الاستراتيجية بالعاصمة البريطانية لندن، أن السفينة التركية التي استهدفها الجيش الليبي عقب تحذيرها من الإبحار تجاه ساحل مدينة درنة شمال شرق ليبيا كانت تحمل مؤنا عسكرية وعتادا للمجموعات الإرهابية في شرق ليبيا ومن بينها داعش. وأوضح أغنية في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، أنه ثبت أكثر من مرة ضلوع تركيا وقطر والسودان في تقديم الدعم اللوجستي والسلاح للجماعات الإرهابية المنتشرة في ليبيا، مؤكدًا رفض الشعب الليبي للدور التركي في ليبيا جملة وتفصيلا متهما تركيا بأنها تعمل على تقسيم الدولة الليبية، وأن أهدافها في طرابلس تتماهى تماما مع المشروع الصهيوني لتقسيم المنطقة. وتابع أغنية: أن تركيا تفتعل أزمة اندماج وطني في ليبيا بانحيازها الكبير لسكان مدينة مصراته كونهم من أصول تركية وتقدم لهم المال والسلاح بهدف تزكية الصراع القبلي داخل المجتمع الليبي. وأضاف الباحث بمركز بلقيس للدراسات الاستراتيجية أن انقرة تحاول من خلال تحالفها مع الجماعات الإرهابية الحفاظ على العقود التي وقعتها مع حكومة الإخوان والمتعلقة بالتعاون الاقتصادي وعمل الشركات التركية في ليبيا.