أكدت صحيفة “,”واشنطن تايمز“,” فى افتتاحيتها تحت عنوان“,” الإخوان المسلمون يرثون آلة الحرب الامريكية“,”، تخوف الكثير من دوائر اتخاذ القرار فى كل من الولاياتالمتحدة و إسرائيل من تنامى قوة الإخوان المسلمين بوصول عضو منها إلى سدة الحكم فى مصر التى لديها أكبر جيش فى المنطقة من حيث العدد والعدة ،خاصة بعد أن اصبح يتمتع بصلاحيات و سلطات مطلقة بعد إعلانه الدستورى الجديد. وذكرت الصحيفة إن التطورات الأخيرة فى مصر تشكل خطورة بالغة على مصالح الولاياتالمتحدة وأمن إسرائيل من انتشار حركات الإسلام السياسى على باقى دول المنطقة. وأشارت الصحيفة إلى التزام الولاياتالمتحدة بتزويد الجيش المصرى بمعدات وأجهزة عسكرية بما يوازى 1.3مليار دولار سنويا، الأمر الذى حافظ على مكانة الجيش المصرى عالميا و جعله سابع أكبر جيش على مستوى العالم من حيث قوة دباباته و الرابع من بين 25 دولة تمتلك طائرات “,”إف 16“,” المقاتلة. ونوهت الصحيفة إلى تحذير الكثير من المحللين والخبراء من خطورة التعاون بتساهل مع جماعة مثل “,” الإخوان المسلمين “,” التى تكن مشاعر عدائية تجاه الولاياتالمتحدة و حليفتها إسرائيل رغم ما تظهره تلك الجماعة من احترام لكافة المعاهدات والمواثيق الدولية. وفى رد للبنتاجون على تلك التحذيرات صرح متحدثه الرسمى“,”إن الولاياتالمتحدة تراقب عن كثب ما يجرى فى مصر ، ودوما ما نراجع و نقيم مساعداتنا العسكرية لأى دولة فى ظل عاملين مهمين ، أولهما أن تلك المساعدات تحقق المصلحة العليا للولايات المتحدة و الثانى أن هذه المساعدات العسكرية تستخدم لهدف مشروع“,”. وبينت الصحيفة أن العديد من السياسيين أمثال السيناتور الجمهورى جون ماكين قد طلب من الإدارة الأمريكية الشهر الماضى بأن تقطع المعونة الأمريكية عسكريا واقتصاديا فى حالة أن الرئيس مرسى رفض إلغاء إعلانه الدستورى وصحح المسيرة الانتقالية للديمقراطية فى مصر. واختتمت الصحيفة تقريرها بسؤال هل يتحمل دافعو الضرائب الأمريكيين عاقبة أن يقوم طيارون مصريون بتوجيه من رئيس له أيدولوجية دينية بقيادة طائرات أمريكية الصنع لضرب الدولة الحليفة الأولى بالرعاية “,” إسرائيل؟