واصلت جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية جولاتها المحمومة حول العالم للتحريض ضد مصر دوليًا، وسط وهم السعي لإعادة المعزول محمد مرسي إلى الحكم، وتوجه وفد إخواني لحضور جلسات «المفوضية الأفريقية لحقوق الإنسان» المنعقدة في جامبيا. فيما تزعم الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي وفدًا من الجماعة الإرهابية في باريس للقاء عدد من السياسيين ومسئولي حقوق الإنسان وطلب الدعم الدولي من أجل وقف أحكام الإعدام الصادرة ضد قيادات الجماعة في مصر، وعلى رأسهم الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة الإرهابية. وفى السياق نفسه، توجه وفد من الإخوان الهاربين بتركيا إلى باريس برئاسة الدكتور عبدالموجود درديري المتحدث باسم لجنة العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة المنحل، والتقى المرزوقي في العاصمة الفرنسية، خلال ورشة عمل عن مصر نظمها معهد الدراسات السياسية، ووجه درديري التحية للمرزوقي بعدما رفع الأخير إشارة رابعة، كما طالب المرزوقي، في تصريحات صحفية، بسرعة الإفراج عن محمد مرسي وكافة القيادات المعتقلين من جماعة الإخوان. من النسخة الورقية