ضاعفت ماستر كارد لبطاقات الإئتمان بطاقاتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى نحو 100 مليون بطاقة في السنوات الثلاث السابقة حيث أطلقت شراكة مع حكومات في المنطقة. ولا يزال ذلك يشكل جزءا صغيرا من نحو 1.4 مليار بطاقة لماستر كارد مستخدمة على مستوى العالم. لكن هناك مجالا واسعا للنمو في المنطقة حيث لا تزال نحو 90 في المئة من المعاملات تتم نقدا مقارنة مع متوسط عالمي يبلغ 85 في المئة. وقال مايكل مايباخ رئيس ماستر كارد العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لرويترز "إنها أسرع المناطق نموا، "نتوقع نموا أعلى من المتوسط العالمي." وفي مارس وقعت ماستر كارد ثاني أكبر شركة لبطاقات الإئتمان في العالم اتفاقية مع الحكومة المصرية لإصدار بطاقات تعريف رقمية تتيح لنحو 54 مليون مواطن مصري استخدام تقنيات الدفع الإلكتروني للرسوم الحكومية وفواتير الهاتف المحمول إضافة إلى شراء المنتجات من المتاجر وخدمات أخرى. ولدى ماستر كارد مشروع مماثل مع الحكومة في نيجيريا التي لديها أيضا معدل منخفض "للشمول المالي". وقال مايباخ "نرى في الشرق الأوسط وفي أفريقيا هيمنة نظام الدفع النقدي. في نيجيريا تتم نحو 94 في المئة من المعاملات نقدا."