تستعد جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها، لخوض مظاهرات اليوم الجمعة بكل ما تملك من قوة، وأطلقت عليها “,”جمعة استرداد الثورة“,”، في محاولة للتخفي خلف شعارات ثورة يناير. في بعض المحافظات المصرية تحاول الجماعة الخروج بأنصارها وصولا الي القاهرة كعادتها غير ان الشرطة المصرية اعلنت استعدادها الكامل لمواجهة أحداث العنف، بينما تحرك الجيش الى مداخل القاهرة لإغلاقها والكشف عن القادمين إليها فى محاولة لمنعهم من الوصول إلى العاصمة . انتشرت قوات الشرطة بكثافة داخل ميادين القاهرة وشوارعها، لمواجهة ما قد يستجد من أحداث عنف خلال مظاهرات الجماعة، كذلك أغلق الأمن كوبرى 15 مايو نهائياً ، كما تم اغلاق محطة الشهداء اليوم بمترو انفاق القاهرة وأعلنت شركة تشغيل المترو انضمام محطة الشهداء “,”رمسيس“,” إلى محطة مترو السادات “,”التحرير“,” المستبعدة منذ بدأ المواجهات بين مؤيدي المعزول مرسى من ناحية، وبين المواطنين ورجال الأمن من الناحية الاخرى، وذلك في محاولة لتلافى أحداث العنف السابقة التي حدثت بميدان رمسيس ومسجد الفتح والتي أسفرت عن مئات الإصابات كما تعرض خلالها المسجد الى تحطيم معظم محتوياته. في سياق متصل وبالنسبة لبعض المحافظات المصرية، فقد استعدت الجماعة بكامل طاقتها مستغلة المتعاطفين معها كونها ربطت اسمها بالشريعة الإسلامية ، وصل الأمر في بنى سويف الجديدة إلى إطلاق أذان الفجر قبل موعده بساعتين كاملتين في محاولة لحشد الأنصار مبكراً، كذلك أعلنت الجماعة عن خروج أنصارها نصرة للثورة كما تدعى ، من كل المساجد الكبرى بالمحافظات بعد صلاة الجمعة مباشرة متجهين الي الميادين لاحتلالها في محاولة للتأكيد على وجود حشود تسعى لنصرتها هي الأخرى، بينما أعلن جميع مديري أمن المحافظات ومن بينها الإسكندرية والمنيا والسويس وغيرهم ،الاستعداد التام لمواجهة أي حشود إخوانية قد تخرج عن السلمية كما جرى من قبل . كما أكدت وزارة الداخلية فى بيان لها أن ما جرى من قبل من اعتداءات على أقسام الشرطة والأفراد والضباط لن يسمح به مرة أخرى، وستتم مواجهة كل من يقترب من الأقسام بالقوة كما أشارت الى تهاونها السابق الذى أدى إلى سحل وتعذيب أبنائها من الضباط والأفراد، وشددت علي أن ما حدث لن يتكرر مرة أخرى، وقالت انها قادرة على حماية نفسها وحفظ أمن المواطنين، ومنشآت الوطن من أي اعتداء جديد تفكر فيه أفراد الجماعة او المتعاطفين معها. Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA