ظهرت في عام 1992 مجموعة "هونج كونج أند شنغهاي" المصرفية في المشهد البريطاني، بعد أن استحوذت على "ميدلاند بنك"، وهو ما وسع نشاط المجموعة المعروفة أيضًا باسم "إتش إس بي سي" في أوروبا، وأجبرها على تحويل مقرها الرئيسي من هونج كونج إلى لندن. وعقب نحو ربع قرن من هذه الواقعة، يدرس "إتش إس بي سي" إمكانية تغيير مكان مقره الرئيسي من البرج الذي يبلغ طوله 50 طابقًا في لندن إلى مكان آخر. وأوضح تقرير نشره موقع صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم، أن البنك الذي يتواجد في 70 دولة حول العالم، ويمتلك نحو 266 ألف موظف يدرس عدة عوامل، لتحديد ما إذا كانت لندن المكان المناسب لمقره الرئيسي أم لا. وارتفعت أسهم "إتش إس بي سي" يوم الجمعة الماضي عقب إعلان البنك أنه يدرس نقل مقره الرئيسي من بريطانيا، كما واصلت الأسهم صعودها يوم الإثنين في لندن، وقفزت أحجام التداول على السهم في بورصة هونج كونج، لتكون ثاني أكبر الأسهم المقيدة من حيث حجم التداول.