كشف البنك الدولي أن السعودية تأتي في المرتبة الثانية عالميا في مؤشر الدول التي ترغب العمالة الوافدة في السفر من أجل العمل بها، وذلك في ضوء تقارير رسمية تشير إلى وجود 8.2 مليون عامل وافد من مختلف دول العالم في المملكة. ووفقا لتقرير البنك، اليوم الأحد، جاء في المرتبة الأولى الولاياتالمتحدةالأمريكية والثالثة ألمانيا والرابعة روسيا والخامسة الإمارات العربية، لافتا إلى وجود أكثر من 5 ملايين عامل هندي يعملون في دول الخليج مجتمعة. وقدر التقرير أعداد العمالة المهاجرة في عام 2013 بنحو 247 مليون عامل، مقارنة ب 232 في العام السابق له، وسط توقعات بارتفاعه إلى 250 مليونا في نهاية العام الجاري. وقدر التقرير حجم التدفقات المالية للعمالة الأجنبية حول العالم بنحو 436 مليار دولار في عام 2014، ترتفع إلى 479 مليار دولار بنهاية عام 2017. من جهة أخرى نقلت صحيفة بنجلاديش 24 عن غلام موشى السفير البنجلاديشي في السعودية أن بلاده تلقت 10 آلاف طلب لعمالة بلاده للعمل في السعودية منذ بدء الإعلان عن استئناف استقدام العمالة للسعودية بعد سنوات من التوقف، مشيرا إلى أن غالبية الطلبات عمالة منزلية وسائقين. وأكد حرص بلاده على إرسال العمالة المدربة والمعروفة بإخلاصها إلى السوق السعودي، متوقعا ارتفاع الطلب إلى 30 ألف عامل شهريًا، ونوه بخبرة العمالة البنجلاديشية في المجال الزراعي على وجه الخصوص، وعلى صعيد آخر توقعت وكالة بلومبرج عودة التوازن إلى السوق النفطية في بداية العام المقبل وذلك في ضوء زيادة الطلب وتراجع إنتاج الدول من خارج منظمة اوبك، وأشارت إلى ارتفاع أسعار النفط بنحو 10 دولارات خلال الشهر الحالي، وذلك نتيجة للتوتر في الشرق الأوسط وزيادة الطلب على النفط، ويأتي ذلك بينما ارتفع مخزون النفط في الولاياتالمتحدة إلى 489 مليون برميل، في حين يبلغ معدل الاستهلاك اليومي نحو 18 مليون برميل، ووفقا للتقرير فإن أوبك ما زالت تضخ مليوني برميل إضافية فوق الحصص المقررة في السابق.