ننشر تفاصيل مؤتمر تدشين المجلس القومي للقبائل العربية والمصرية

نظم المجلس القومي للقبائل العربية والمصرية، مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن التشكيل النهائي للمجلس، بدأ المؤتمر بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية والوقوف دقيقة حدادا على روح الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي أحد أبناء القبائل المصرية .
حضر المؤتمر الربان عمر مختار صميدة رئيس المجلس القومي للقبائل العربية المصرية والمستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق، والرئيس الشرفي للمجلس ونواب رئيس المجلس الدكتور محسن البطران واللواء طارق رسلان والشيخ علي فريج وعدد كبير من رموز ومشايخ وعواقل القبائل العربية والمصرية ولفيف من رجال الإعلام ، وقدم الحفل الإعلامي محمد موسى، الذي تم اختياره رئيسا للمكتب الإعلامي للمجلس.
وقال الربان عمر المختار صميدة رئيس المجلس القومي للقبائل العربية والمصرية: "إن الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى الرئيس الشرفي للمجلس، لم يستطع حضور المؤتمر نظرًا لسفره خارج البلاد فجر اليوم" .
وأشار صميدة إلى أن القبائل العربية عانت لفترة كبيرة من التهميش وعدم الاهتمام حتى وصلوا إلى مرحلة العزلة، مما تطلب من الجميع أن يعاود الاهتمام بتلك الفئة ، لافتًا إلي أن هدف المجلس هو أن تعود النخبة مرة أخرى لجذورها وتنمية ثقافة القبائل العربية بعيدا عن التعصب. وأضاف "صميدة" خلال كلمته بمؤتمر تدشين المجلس القومي للقبائل العربية والمصرية، أن التواصل مع المؤسسات الحكومية لخدمة الناس في القرى والنجوع هو أحد مساعي المجلس . وأعلن "صميدة" أن زيارة حلايب وشلاتين ستكون هي أولى فعاليات المجلس، مشيرًا إلى أنهم يسعون إلى تكوين اتحاد شباب للمجلس .
وشدد صميدة، على ضرورة تنمية ثقافة القبائل العربية والقضاء على العصبية، وأن يكون هناك ظهير شعبي منظم يقف خلف الحكومة، علاوة على رفع مستوى التعليم داخل القبائل والعمل على توطيد العلاقات بين القبائل وبعضها .
وقال أحمد رسلان النائب الأول للمجلس القومي للقبائل العربية المصرية: إن المجلس يأتي سندا للقيادة السياسية والقوات المسلحة.
وأضاف رسلان خلال كلمته، أن مصر عادت لدورها في المنطقة، مشيدًا بنجاح المؤتمر الاقتصادي والقمة العربية بشرم الشيخ، معلنًا تأييد المجلس للمشاركة المصرية في عاصفة الحزم لعودة الأمن لدولة اليمن.
وأنهى رسلان، كلمته بتوجيه الشكر إلي الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وجاء البيان الختامي الذي تلاه الدكتور سالم أبو غزالة نائب رئيس المجلس للشئون القانونية والمتحدث الرسمي للمجلس ،ليعلن أن المجلس تم تدشينه ليكون ظهيرًا شعبيًا حقيقياً لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي والجيش والشرطة والقضاء وكافة مؤسسات الدولة لرفعة الوطن، مضيفاً أن التاريخ سطر الدور الوطني لقبائلنا منذ فجر التاريخ مؤكداً أن هذا المجلس وجد ليوحد ولا يفرق يجمع ولا يهمش، ويهدف إلي زيادة الروابط الاجتماعية بين أبناء الوطن وليس له أي توجهات سياسية أو حزبية وإنما يسعي بكل قياداته ومكوناته إلي خدمة مصرنا الغالية ووطننا العربي.
وقالت المستشارة تهاني الجبالي رئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق والرئيس الشرفي لمجلس القومي للقبائل العربية المصرية :أن القبائل المصرية موجودة على الأطراف وهى جميعها معرضة للإرهاب الأسود الذى يقوده تنظيمات ممولة من أجهزة ودول ومخابرات ،وهذا يعنى أنهم في خطر والأمن القومي المصري في خطر.