سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو والصور.. الأشباح والفضلات تسكن المول التجاري ومبنى السنترال والبريد بالأربعين بالوادي الجديد.. ورئيس القرى: خصصنا محالا ولم يتقدم إليها أحد.. والأهالي محرومون من التواصل مع العالم الخارجي
رصدت "البوابة نيوز"، تحول مباني المجمع التجاري والسنترال والبريد إلى مقلب قمامة وفضلات، ووكرا للثعابين والعقارب بقرى الأربعين بالوادي الجديد، حيث تسكن الأشباح ليلا مقر ومبنى المول التجاري، والمكون من 6 محلات تجارية وكافتيريا أو السوق التجاري ومجمع الخدمات بالقرية الرابعة بدرب الأربعين، والتي تبعد أكثر من 100 كيلومتر عن مدينة باريس بالوادي الجديد، بسبب خلو المبنى من البشر ومظاهر الحياة. وظهرت التشققات وتصدعات جدران المبنى، إضافة إلى تحول معظم المحال التجارية والغرف إلى دورات مياه عمومية، حيث امتلأت بالفضلات البشرية والحيوانات والحشرات الضارة، خاصة مع قرب فصل الصيف، والذي يحولها إلى أوكار للثعابين السامة والعقارب. وتبين أن الوحدة المحلية للقرية الرابعة بدرب الأربعين بمركز باريس خصصت مساحة 1500 متر مربع بالقرية، لإقامة وانشاء مبنى تجاري ومجمع خدمات للقرية، مع تخصيص مقرات لهيئة البريد والسنترال التابع لهيئة الاتصالات المصرية، حيث لا يوجد بالمنطقة أي وسيلة اتصالات هاتفية. ويقول ابناء القرية "ل"البوابة نيوز""، إن المجمع تحول إلى وكرا للأشباح ليلا وموطن للثعابين والعقارب، بسبب هجرة اصحاب المحال التجارية منه وعدم وجود أي خدمات بالقرية، واعتماد الأهالي على سيارات ربع نقل تأتي من مدينة باريس تحمل سلع استهلاكية أو ادوات منزلية أو أي احتياجات أخرى للقرية، نظرا لعدم تشغيل وتفعيل المبني التجاري ومجمع الخدمات بالقرية، والذي يصيب من يدخله بحالة من الاعياء بسبب كمية الفضلات به، وانتشار القمامة في جميع أنحاء المبنى. ويقول يوسف محمد يوسف، رئيس قرى الاربعين بمركز باريس بالوادي الجديد، في تصريح خاص "ل"البوابة نيوز"" أن رئاسة القرية ورئاسة مركز باريس خصصت 6 محال تجارية، وتم تأجيرها للمنتفعين ولكن لم يقم أحد بفتح هذه المحال أو تشغيلها، فضلا عن تباطؤ هيئة البريد والسنترال في استلام مقراتها لتقديم الخدمات البريدية والاتصالات لأهالي القرية، رغم مخاطبة الوحدة المحلية للقرية ومخاطبة رئيس المركز عادل عباس إلى هذه الجهات، والتي لم تقم بتجهيز هذه المقرات أو تشغليها حتى الآن، ما جعل أهالي القرية محرومين من التواصل مع العالم الخارجي عن طريق الاتصالات أو حصولهم على خدمات بريدية.