أكد وكيل وزارة التجارة الأمريكية للتجارة الدولية، ستيفان سيليج، أن هدفه الرئيسي من جولته في دول "مجلس التعاون الخليجي" هو بناء شراكات ستقود مستقبلا لتذليل المعوقات التي تحول دون زيادة حجم التبادل التجاري. وأوضح سيليغ أن بناء شراكات اقتصادية مع أقرب الحلفاء هو عامل مهم جدا في تعزيز المصلحة والأجندة المشتركة. وعن كيفية تعامل بلاده مع وضع المنطقة في ظل الحروب المشتعلة وانخفاض أسعار النفط، قال سيليغ أن التجارة بين بلاده ودول المجلس ازدهرت بشكل كبير في العشر سنوات الماضية. وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين الولاياتالمتحدة والكويت ارتفع من 5 مليارات إلى 15 مليار خلال نفس الفترة، قائلًا إنه إذا ما ربطت اقتصادات هذه البلدان وشركاتها بالاقتصاد الأميركي بشكل أكبر سوف تساعد في التعامل مع هذا الوضع. وتحدث سيليغ عن المنافسة الصينية، التي استحوذت على حصص كبيرة من التجارة مع هذه المنطقة، قائلًا أن هناك فرصا كبيرة للجميع، مضيفا أن توفير مناخ جاذب لكل اللاعبين سيكون في مصلحة الجميع. من جهة أخرى، أشار سيليج إلى أن هدفه هو زيادة فرص دخول الشركات الأمريكية لأسواق المنطقة وتوفير فرص تصدير للشركات الأمريكية، ولكن في الوقت نفسة التعرف على فرص الاستثمار المباشر من قبل الشركات الخليجية في الأسواق الأمريكية.