قال أربعة مصادر: إن أعضاء مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية زاروا مقر شركة هيونداي للصناعات الثقيلة في كوريا الجنوبية في إطار سعي مزود خدمات الشحن لشركة النفط العملاقة المملوكة للدولة لشراء ما يصل إلى عشر ناقلات. فيما أكد مصدران، أن إمدادات الخام السعودي للأسواق في آسيا تنمو وإن الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) طرحت مناقصة لشراء خمس ناقلات خام ضخمة.. إضافة إلى خيار لشراء خمس ناقلات أخرى تسليم 2017، وجميع السفن التي تسعى الشركة لشرائها حمولتها 320 ألف طن. وتصل قيمة الصفقة إلى نحو مليار دولار بناء على بيانات شركة كلاركسون البريطانية للوساطة في القطاع البحري التي تقدر قيمة السفينة بهذا الحجم عند 96.5 مليون دولار. وقالت ثلاثة مصادر طلبت عدم نشر أسمائها نظرا لحساسية الأمر، إن هيونداي للصناعات الثقيلة - أكبر صانع للسفن في العالم - صاحبة الحظ الأوفر للفوز بالصفقة. وأكد متحدث باسم إس.تي.إكس أوفشور آند شيب بلدنج، أنها نافست في الجولة الأخيرة من المناقصة لكنه رفض ذكر مزيد من التفاصيل. وقالت أرامكو إنه لا يمكنها التعليق على الفور في حين لم يتسن الحصول على تعليق من البحري. وأعضاء مجلس إدارة شركة ارامكو موجودون في كوريا الجنوبية في الأسبوع الحالي لعقد اجتماع لمجلس إدارة الشركة المملوكة للدولة. وزار وزير البترول السعودي على النعيمي وخالد الفالح رئيس مجلس إدارة أرامكو وأعضاء مجلس الإدارة الآخرون مدينة أولسان على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب شرقي العاصمة الكورية الجنوبية سول لزيارة مقر هيونداي للصناعات الثقيلة، ويوجد في اولسان مقر مجمع تكرير تديره شركة إس أويل كورب التي تمتلك فيها أرامكو حصة أغلبية، ورفض متحدثون باسم هيونداي وإس أويل التعليق على الزيارة أو الصفقة. وأصبحت شركة البحري المزود الوحيد لخدمات الشحن بالناقلات العملاقة إلى شركة أرامكو بعدما اشترت الوحدة البحرية لشركة النفط العملاقة في صفقة اكتملت في العام الماضى.