كشفت مصادر مطلعة بالمنيا، عن محاولات من أهالي قرية الناصرية لاحتواء أزمة «الفيديو المسيء للإسلام»، الذي قام أحد المدرسين الأقباط بالتقاطه لصلاة المسلمين والتهكم عليها. وبحسب المصادر فإن أهالي القرية وضعوا شرطين لإنهاء الأزمة وإتمام الصلح وهما: ترحيل المدرس من القرية، وتقديم قساوسة الكنائس الثلاث بالقرية الاعتذار علنًا للمسلمين في جلسة عرفية. وقررت نيابة بنى مزار، أمس الأول، تجديد حبس المدرس 15 يومًا على ذمة التحقيق، ووجهت له اتهامات بازدراء الأديان. وقال اللواء محمد صادق الهلباوي، مدير أمن المنيا: «إن جهاز الشرطة بالمنيا لا يفرض حلولا على المواطنين، خاصة في الأزمات الطائفية، وأن الجهاز ملتزم بتطبيق القانون على الجميع». من النسخة الورقية